اختتمت، أول أمس الأحد بمكناس، فعاليات الدورة الثالثة للأسواق المتنقلة لمنتوجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بجهة مكناس تافيلالت، تحت شعار «في الإنتاج متعاونون و في الشراء متضامنون». وتهدف هذه التظاهرة، التي نظمتها الوزارة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة، بشراكة مع مجلس جهة مكناس تافيلالت، ومجلس عمالة مكناس، والجماعة الحضرية لمكناس، والتعاون الوطني، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والمديرية الجهوية للصناعة التقليدية بمكناس، إلى المساهمة في إيجاد منافذ لتسويق المنتوجات وخلق فضاء للتواصل وتبادل التجارب بين الجمعيات والتعاونيات بالجهة، وكذا مواكبة المشاريع المحدثة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لضمان نجاحها واستمراريتها. وأكد عبد المنعم كسوس، مدير الاقتصاد الاجتماعي بالوزارة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة، أن هذه التظاهرة تعد فرصة لتجميع التعاونيات والجمعيات العاملة في ميدان الاقتصاد الاجتماعي والتضامني قصد التعريف بمنتوجاتها وتسويقها وخلق علاقات من أجل تسويق منتوجها بطريقة أفضل. وأضاف كسوس أن مثل هذه المعارض المتنقلة، سواء على الصعيد الجهوي أو الوطني، بينت عن نجاعتها وأهميتها من خلال إخراج المنتجين الصغار بهذه الجمعيات والتعاونيات من العزلة التجارية. من جهته، أكد رئيس مصلحة الاتصال بقسم العمل الاجتماعي بعمالة مكناس، إدريس أعراب، أن تنظيم هذه الأسواق المتنقلة يأتي في سياق تنفيذ استراتيجية الوزارة المكلفة بالشؤون العامة والحكامة، والتنسيقية الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في شقها المتعلق بتشجيع الأنشطة المدرة للدخل، لاسيما دعم الجمعيات والتعاونيات العاملة في ميدان الاقتصاد الاجتماعي والتضامني. وشارك في هذه التظاهرة التجارية 50 تعاونية و20 جمعية عاملة في ميدان الاقتصاد الاجتماعي والتضامني موزعة على مختلف أقاليم الجهة تمثل قطاعات الصناعة التقليدية والفلاحة. ويتوقع، حسب المنظمين، أن يكون عدد زوار هذا المعرض التجاري، الذي أقيم بالساحة الإدارية حمرية على مساحة تبلغ 1300 متر مربع، قد وصل إلى حوالي 40 ألف زائر.