توج المنتخب المغربي المتوسطي لكرة القدم، بلقب دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي أقيمت على أرضية ملعب تيفيك سيري غور، بعد فوزهم على المنتخب التركي، منظم الدورة، بالضربات الترجيحية، عقب نهاية الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي، بهدفين لمثلهما في المباراة التي أدارها طاقم تحكيم إيطالي بقيادة أندريا دي ماركو. وافتتح المنتخب المغربي حصة التسجيل في الدقائق الأولى من المباراة بهدف هشام خلوة المحترف بألميريا الإسباني، وعاد منتخب تركيا ليعدل النتيجة في الدقيقة 13 عن طريق عبد الكريم برداكشي وبعدها تقدمت العناصر التركية بهدف ثاني في الدقيقة 26 عن طريق هدف إبراهيم كوسكين، قبل أن يسجل أدم النفاتي المحترف بنادي ليل الفرنسي، الهدف الثاني للمنتخب المغربي. واحتكم الفريقان إلى ضربات الترجيح بعد نهاية الشوطين الإضافيين بنتيجة التعادل، ليتفوق أبناء المدرب حسن بنعبيشة بواقع ثلاثة لاثنتين خلال ضربات الترجيح التي ابتسمت للمنتخب المغربي وأعلنته بطلا للدورة. وقال بنعبيشة ل»المساء» بأن عناصر المنتخب المغربي آمنت بحظها في الفوز حتى آخر لحظات النهائي وتمسكت بأمال التتويج حتى بعد الاحتكام إلى ضربات الترجيح التي توصف بضربات الحظ. وفي تعليقه على مسار المنتخب المغربي قال بنعبيشة: «تتويجنا كان مستحقا، تصدرنا ترتيب المجموعة الأولى عن جدارة واستحقاق بعد ثلاث انتصارات متتالية على حساب منتخبات البوسنة والهرسك وتركيا وألبانيا، وبعدها واجهنا المنتخب الليبي الذي شكل لنا متاعب كثيرا، لقد كان الحصان الأسود في هذه الدورة». وعن مواجهة المنتخب التركي قال إن الضغط كان أكثر على لاعبي المنتخب الوطني، وأضاف خلال حديثه بأن الإكراه الكبير الذي واجهه المنتخب هو الإرهاق البدني بسبب توالي مباريات المنتخب خلال الدورة والإصابات التي ألقت بظلالها على اللاعبين. وستحل بعثة المنتخب الوطني اليوم السبت بالدار البيضاء في الساعة الثامنة مساء. يشار إلى الميدالية البرونزية عادت لمنتخب تونس عقب فوزه في مباراة الترتيب في على منتخب ليبيا بأربعة أهداف.