عاد جمال فتحي لمجال التدريب من جديد عبر بوابة فريق وداد فاس. وقال جمال فتحي في ندوة صحفية عقدها أول أمس الثلاثاء بأنه لم يغامر بقبوله لعرض وداد فاس الذي لم يكن وليد اليوم و مضى قائلا:» منذ ثلاث سنوات و الرئيس عبد الرزاق السبتي يعرض علي الالتحاق بالفريق وفق مشروع طموح قبل أن تنضج الفكرة مؤخرا وفق شروط شددت عليها و أبرزها أن تتوحد جهود جميع مكونات الفريق و خاصة الجمهور و الأنصار بجانب ضمان عدم تأخر صرف المستحقات المالية على قلتها و لدي ثقة فيما قدم إلي من وعود». وأكد السبتي من جهته أهمية التعاقد مع فتحي جمال بقوله:» المدرب غني عن أي تقديم و مدة الارتباط هي عامين مع الاحتفاظ بنفس الطاقم التقني المساعد حيث سيظل أحمد العمول معدا بدنيا و محمد التكناوتي مدربا للحراس بينما سيكون محمد خربوش مدربا مساعدا و منصور قريمع مشرفا و مستشارا تقنيا». وتوارى جمال فتحي الذي كان قد قاد منتخب الشبان للمركز الرابع بمونديال هولندا 2005 عن الأنظار و تخصص في التحليل المعلوماتي للمباريات، قبل أن يشتغل مع طاقم رشيد الطوسي بعدما غادر الدفاع الجديدي و بعد ذلك الرجاء البيضاوي حين اعتذر في ظروف غير مفهومة. وأضاف جمال فتحي:» لم أغامر و أعرف ما ينتظرني بعد أن وقفت بدقة على ما يقدمه الفريق من أداء تقني محترم، و بعد أن يتم الاتفاق على لائحة المغادرين سنعمل بالاشتراك مع منصور على جلب قرابة أربعة لاعبين قادرين على تقديم العون للفريق، علما أن عدد اللاعبين الجيدين بالمغرب محدود للغاية». وعن أهدافه رفقة الوداد الفاسي تابع:» اتفقت مع رئيس الفريق على أن يمتد الارتباط لمدة عامين سينافس الفريق في العام الأول من أحل الحفاظ على مكانه بين الكبار و احتلال إحدى المراكز المتوسطة، قبل أن يسعى الفريق للتباري من أجل احتلال مراكز متقدمة في الموسم الثاني». وتنطلق تداريب الفريق يوم الخميس 27 يونيو، و قد أعلن فتحي جمال بأن وداد فاس لن تراهن على الذهاب بعيدا في مسابقة كأس العرش التي ستنطلق منافساتها بالنسبة لفرق البطولة «الاحترافية» في شهر غشت مؤكدا بأنه» لن نضع أي ضغط على اللاعبين و التركيز على منافسات البطولة». ورفض كل من السبتي و فتحي جمال الكشف عن قيمة منحة التوقيع و الأجر الشهري.