«لقد حان الوقت لتوقف مسيرة نادر لمياغري كحارس أول للمنتخب الوطني»، تصريح رسمي جاء على لسان سعيد بادو، مدرب حراس المنتخب، عقب نهاية المباراة التي فاز فيه المنتخب الوطني على نظيره الغامبي بهدفين لصفر، برسم الجولة الخامسة من تصفيات القارة الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2014، والذي عوض فيه لمياغري بالحارس محمد أمسيف. وسجل بادو أن القرار اتخذ بشكل تشاركي داخل الطاقم التقني وأن الحارس الدولي نادر لمياغري تقبل القرار وتعامل معه باحترافية كبيرة، مضيفا أن المنتخب الوطني في طور التجديد والتشبيب وأن الطاقم التقني في حاجة كي يشتغل لمياغري من زاوية تمرير تجربته للخلف. و كشف بادو أن المغرب يتوفر حاليا على سبعة حراس مرمى على أعلى مستوى ويجب أن يحظوا بنصيب من التكوين والتأطير المستمرين، منوها بإمكانات وقدرات الحارس أمسيف واصفا إياه بالحارس العملاق. و اعترف بادو بما قدمه نادر لمياغري للكرة الوطنية إن على مستوى البطولة الوطنية أو المنتخب كحارس كبير، مشيرا إلى أن لكل شيء نهاية. و طمأن بادو الجمهور المغربي بأن عملا كبيرا يبذل لإخراج المنتخب وطني من وضعيته الحالية وأن لاخوف على مستقبل الفريق الذي سيقول كلمته في القريب العاجل، يقول بادو.