استنكر سكان بمنطقة سيدي مومن القديم انتشار تجارة أقراص الهلوسة «القرقوبي» التي أصبحت تشكل خطرا محدقا بأطفال وشباب المنطقة، إذ أن الأسر أصبحت تعيش وسط رعب حقيقي خوفا على أطفالها من استهلاك هذه المواد التي يتم ترويجها، حسب مصدر مقرب، في واضحة النهار بكل من دواري الرحامنة وطوما بدون أي تدخل أمني لردع مثل هذه السلوكات. هذه المواد الخطيرة التي تذهب بالعقل، أوضح المصدر ذاته أنها كانت سببا في نقل أحد الأطفال بسيدي مومن القديم إلي مستشفى الأمراض العقلية والنفسية بسبب تناول «القرقوبي»، بعدما أصبح هذا الأخير يشكل خطرا على نفسه وعلى الجيران.