في أول رد فعل يتخذه عمدة المدينة، محمد ساجد، على تسريب اختلالات صفقة محطة تنقية المياه بمنطقة البرنوصي، التي حصلت عليها إحدى الشركات الفرنسية القريبة من «ليديك»، وقع ساجد قرارا يقضي بسحب التفويض من نائبه الخامس مصطفى الحيا، وأكد مصدر قريب من عمدة الدارالبيضاء أن القرار دخل حيز التنفيذ ابتداء من يوم أمس الاثنين. وأضاف المصدر ذاته أن ساجد قرر سحب التفويض الممنوح لنائبه مصطفى الحيا إلى حين اجتماع الأغلبية لإعادة النظر في التفويضات الممنوحة لكل حزب سياسي على حدة، موضحا أن الخطوة الجديدة التي أقدم عليها عمدة البيضاء تعد رد فعل مباشر على ما جرى من خلافات بين الطرفين خلال الدورة الأخيرة للمجلس، التي عقدت يوم الخميس الماضي، ومن المتوقع أن تدخل المجلس في حالة بلوكاج جديدة. وأوضح المصدر نفسه أن الحيا المنتمي لحزب العدالة والتنمية كان يشرف على قطاع الأشغال والبنيات التحتية بالمجلس الجماعي، والذي يشمل البنيات التحتية من تجهيزات وطرق، وأغراس، ومرائب السيارات، والاتصالات، بما يعادل حوالي 70 في المائة من ميزانية المجلس.