كشفت مصادر دبلوماسية أنّ مناورات عسكرية بحرية مشترَكة بين المغرب وإسبانيا انطلقت يوم الأربعاء، وستسمر إلى غاية ال31 من الشهر الجاري. وأضافت المصادر ذاتها أنّ هذه المناورات الثنائية تأتي في إطار تدريبات «MAES13»، التي يشارك فيها المغرب ب«بارجة محمد الخامس» بهدف تحسين التداريب المتبادَلة وإجراء الاختبارات البحرية بين الطرفين. وتجري التداريب المُشترَكة المكثفة بين المغرب وإسبانيا في مياه الأطلسي، تحت قيادة قائد السرب 41، بمرافقة القبطان أنطونيو بينتوس. وتركز هذه التداريب على تحقيق سلسلة من التدريبات، سواء في الميناء أو البحر، كما تهدف إلى تحسين إجراءات الاختبار لكل من المراسي البحرية. وأوضحت المصادر ذاتها أنّ التدريبات ستجرى في المحيط الأطلسي حيث تمت برمجة تدريبات في مجالات مثل الأمن الداخلي وعمليات الطيران وعمليات الاعتراض البحري وحماية القوات والعمليات وحوادث الغوص، وإجراءات السلامة خلال قصف مدفعيّ والصحة والتدريب البحري وغيرها. علاوة على ذلك، تقول المصادرإن المناورات العسكرية ستشمل مهام عمليات الحظر البحري على السّفن التي تمارس أنشطة غير قانونية، والتدريبات الحربية السطحية، والتغييرات التكتيكية، والأمن الداخلي، والاتصالات والمناورات الملاحة البحرية. وبعد الانتهاء من المناورات سترسو الفرقاطة الإسبانية «سانتا ماريا» في ميناء الدارالبيضاء للاستراحة إلى غاية يوم 3 يوينو لتعود أدراجها إلى إسبانيا.