تعرض حمزة بورزوق، مهاجم الرجاء البيضاوي لكرة القدم، إلى اعتداء من طرف أحد الأشخاص بسبب سوء تفاهم بينهما، و ذلك عقب عودته من ملعب «لوازيس»، بعد أن شارك بمعية زملائه في الحصة التدريبية للفريق «الأخضر» التي أقيمت أمس الأول (الأربعاء). ووقع الحادث بحي بوسيجور، حسب شاهد عيان، بعدما كان اللاعب عائدا من التداريب على متن سيارته الخاصة مرفوقا بشقيقه، قبل أن ينشب خلاف بينه وبين شاب كان يقود سيارة أخرى، حول من له حق الأسبقية في المرور. وتضيف الرواية نفسها، بأن بورزوق لم يتمالك نفسه، بعدما عمد الشاب المذكور إلى الاعتداء على شقيقه، قبل أن يدخل معه في عراك، قام خلاله اللاعب الرجاوي بإسقاط خصمه على الأرض، وفي خضم صراعهما، تلقى بورزوق بشكل مفاجئ ضربة قوية بقضيب حديدي على رأسه، استعان به شقيق الشاب المذكور للاعتداء على لاعب الرجاء. وأصيب مجموعة ممن صادفوا حادث الاعتداء بالذهول وهم يشاهدون مهاجم المنتخب الوطني بورزوق مضرجا في الدماء بسبب الجرح الغائر في رأسه إثر ضربة مفاجئة ا تلقاها، قبل أن يتدخل البعض منهم لفض النزاع بين الطرفين وتهدئتهما. ومباشرة بعد حادث الاعتداء على بورزوق تجهمر حوله مجموعة الأشخاص من أجل تهدئته، لاسيما بعد أن تعرفوا عليه، في وقت بدا فيه اللاعب الرجاوي، وهو في قمة غضبه، جراء الاعتداء الذي تعرض له، وفي وقت تجرد من قميصه المليء بالدماء التي سالت من رأسه. وبعد التحاقه محسن متولي، زميله في الفريق، به، التحق بورزوق مصحوبا بشقيقه بمركز الشرطة المعروف ب «الدار الحمراء» الموجود بالحي الحسني، حيث وضع شكاية في الموضوع ضد الشقيقين اللذين اعتديا عليه، في انتظار أن يسلكا باقي الإجراءات لمتابعتهما من خلال إدلائه بشهادة طبية والاستعانة بشهود عيان، حسب ما أكده مصدر مقرب من اللاعب. وانتشر خبر الاعتداء على بورزوق بسرعة البرق، إذ بمجرد الاعتداء عليه تم تداول صورة له، على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، وهو مضرج في دمائه، بعد دقائق فقط من وقوع الحادث، كما تم ترويج شريط فيديو يظهر من خلاله بورزوق، الذي تخلص من قميصه، والدماء تسيل من رأسه، يشرح للحاضرين قصة الاعتداء عليه، قبل أن يطلب من شقيقه البحث عن هاتفه النقال.