لفيتامين C أهمية كبيرة في مقاومة الضعف والوهن والصيانة من الأمراض الالتهابية والفيروسية وتنشيط الجهاز المناعي بالجسم. و يمكن الحصول عليه من الفواكه مثل الجوافة والتوت و التفاح والكمثريوالأفوكا والكيوي والفراولةوالأناناس والحمضيات …والخضروات مثل الكرنب والفلفل الحلو والفجل والسبانخ و الطماطم والجزر و البقدونس والخضر الورقية … ويعتبر البرتقال من الحمضيات الغنية بفيتامين C، بل وبمختلف مضادات الأكسدة القوية كالبيتاكاروتين،الفلافونويدات،البكتين،الليمونين، مما يعطي هذه الثمرة قدرة عظيمة على وقاية الجسم من الأمراض السرطانية ,وتقوية جهازه المناعي ضد مختلف الأمراض التعفنيةوتنقية الدم من مختلف السموم المتراكمة فيه. كما يوفر العديد من المعادن التي يحتاجها الجسم، كالبوتاسيوم، والمغنيزيوم، والكالسيوم، والفوسفور، والحديد، والنحاس، والزنك، والكبريت، وله فوائد غذائية وطبية عالية تعزى إلى جميع مكوناته تلك و إلى كمية فيتامينC الهامة به. هذا الأخير يعد من أقوى مضادات الأكسدة التي تقوي مناعة الجسم وتطهره من السموموتزداد قوة البرتقال المطهرة، باحتوائه على فلافونويدات تلعب دورا هاما في حمايته من تأثير الجذور الحرة ,وبالتالي فتناوله يحفظ الجسم من الأمراض السرطانية, وشيخوخة الخلايا ,ويقوي جهازه الدفاعي ضد الأمراض. من أهم الأغذية المقوية للجهاز المناعي كذلك الثوم حتى صار يجدر بنا القول بيت فيه ثوم لا يدخله طبيب باعتباره مصدرا قويا لمضادات الأكسدة، وهي مركبات تعمل على وقاية الجسم من تأثير الجدور الحرة التخريبي على الخلايا . وبالتالي تعزيز جهازه المناعي وقايته من الأمراض السرطانية ,وأمراض القلب والشرايين…و أهم مركباته الكبريتية مادة الألسين ، فهي المادة الفعالة في الثوم و التي تعطيه رائحته المميزة وإليها يعزى مفعوله كمضاد واسع المجال للميكروبات، وبالتالي تساعد على تقوية الجهاز ة المناعي للجسم، وباندماج هذه المادة مع فيتامينC والمغنزيوم واليود تصير أكثر قوة وفعالية ،خاصة على مستوى الجهاز الهضمي والتنفسي.
إيمان أنوار التازي أخصائية في التغذية والتحاليل الطبية