أخفق النادي القنيطري لكرة القدم مجددا في تحقيق الفوز وسقط في فخ التعادل السلبي أمام الدفاع الجديدي، خلال المواجهة التي جمعتهما، عشية أول أمس، بالملعب البلدي بالقنيطرة، برسم الجولة27 من البطولة «الاحترافية». ورغم أن جمال جبران، مساعد مدرب «الكاك»، أبدى ارتياحه لطريقة أداء لاعبيه في هذه المباراة، فإن أنصار الفريق، الذين ظلوا يشجعون فريقهم دون توقف ورفعوا شعار الحرية للجماهير العسكرية، خرجوا جد مستائين من مستوى النادي، وعابوا على اللاعبين عدم قدرتهم على تحقيق الفوز منذ دورات، وبقائه وفيا للنتائج السلبية التي أدخلت فريقهم في حسابات كان بمقدرته تفاديها. وساهمت هزيمة رجاء بني ملال بميدانه أمام الفتح الرباطي بهدفين لصفر، في اليوم نفسه، في التخفيف من حدة غضب مسؤولي النادي القنيطري، الذين بدوا جد متوترين قبيل انطلاق مواجهة الدفاع الحسني الجديدي. ورغم كل الأجواء التي كانت في صالح «فارس سبو» الذي لعب فوق أرضية ميدانه وأمام جمهوره، إلا أنه وجد صعوبات كبيرة أمام المنافس الدكالي الذي حقق الأهم، ونجح في العودة بنتيجة إيجابية من خارج الديار قوت حظوظه في البقاء في الدوري الاحترافي. ولم تشهد المباراة التي أدارها باقتدار الحكم عبد الرحيم اليعقوبي، مستوى جيدا، إذ غابت فرص التسجيل، باستثناء بعض الفرص التي حاول من خلالها الفريقان تغيير البياض دون جدوى، ليكتفيا بتعادل سلبي جنبهما الخسارة . وخلافا للأداء الذي ظهر به لاعبو الفريق الدكالي في المواجهات السابقة، فإن هذه المباراة لعبها الجديديون بشكل جيد أتاح لهم السيطرة على معظم مجريات هذه المباراة، وضيع المهاجم كارل ماركس أكثر من محاولة حقيقية للتسجيل. وقد انطلقت مباراة قمة أسفل الترتيب، على إيقاع الندية بين الطرفين، كما كانت العناصر الهجومية لفريق الدفاع الجديدي الأقرب إلى هز شباك المحليين من خلال مجموعة من المحاولات الهجومية السانحة للتهديف، غير أن التسرع وعدم التركيز حال دون ترجمة الفرص المتاحة إلى أهداف وهو ما أنهى المباراة بنتيجة البياض.