وجّه المعتقل العسكري السابق إبراهيم جالطي، عبر موقع «يوتوب»، رسالة، إلى رئيس الحكومة يعلن فيها اعتزامه الدخول في اعتصام مفتوح في الخط الفاصل بين حدود المغرب والجزائر، ابتداء من يوم الثلاثاء 21 ماي الجاري، مع عرض مُوجَز لحياته وأسباب اعتقاله، ويتهمه فيها ب«التملص من وعوده وبإضافة الحصانة للعسكر على الحصانة التي يتمتعون بها والمصادَقة على استثناء صفقات العسكر من الشفافية، والتغاضي عن كشف رخص الريع ل«التماسيح الكبار»، نافيا عن حزبه مرجعية الإسلام.. وأوضح جالطي أنّ اعتصامه يتزامن مع الذكرى الحادية عشرة لاعتقاله ظلما وعدوانا حسب قوله ومن المكان نفسِه الذي اختار الاعتصام فيه، وبالضبط في النقطة الساخنة على الخط الفاصل بين البلدين، والمعروفة بعمليات التهريب وضخّ الرشاوى، وهو المكان الرئيسي الذي كان سبب اعتقاله بعد انتفاضه على الفساد واستبداد المؤسسة العسكرية، على حد قوله.