تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية، بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات وتقاوم التسمم كما تفيد في علاج الأمراض. البلسكاء Cleavers/ Galium aparine ويقال لها أيضا: قش السرير، عشبة الأوزة. حيث تنمو العشبة في المناطق الرطبة من بريطانيا، وأوروبا، وآسيا، وشمال إفريقيا. تستخدم أوراق وأزهار عشبة البلسكاء. وتغطي شويكات صغيرة أوراق النبات، وتجعلها ذات ملمس لزج، ويعطيها ذلك الحس اسمها الذي يطلق عليها، ألا وهو (عشبة البلسكاء أو الممسكة)، حيث تتعلق بالفراء أو الملابس عند ملامستها. وتنمو العشبة في الحدائق وعلى جنبات الطرق، وتجمع في نهاية الربيع، عندما تتفتح الأزهار. ما هو المقدار الذي يتم عادة تناوله من العشبة؟ يوصي ممارسو طب الأعشاب باستخدام صبغة وشاي عشبة البلسكاء. ويمكن تناول الصبغة بمقدار 5-3 مليلترات ثلاث مرات في اليوم. كما يتم إعداد الشاي بنقع ملء 2 3- ملاعق شاي من العشبة في كأس ماء ساخن لمدة عشر إلى خمسة عشرة دقيقة. حيث يمكن تناول ثلاثة كؤوس أو أكثر في اليوم. وتستخدم البلسكاء في الحالات التالية: الاستسقاء، أو تكون السوائل في البطن. عدوى المسالك البولية. التهاب الجلد الشمعي. الأكزيما الجلدية. الصدفية. تضخم الغدد الليمفاوية. تنقية الدم ومكافحة الإصابة بأمراض السرطان. حصوات الكلى. لخفض ضغط الدم المرتفع. لعلاج إصابة الأمعاء بالطفيليات والديدان. علاج حالات السيلان المهبلي. هل توجد هناك أي آثار جانبية أو تفاعلات؟ ليس لعشبة البلسكاء آثار جانبية معروفة، وتعتبر آمنة للاستخدام من قبل المرأة الحامل أو المرضعة والأطفال.