تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية، بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات وتقاوم التسمم الغذائي كما تفيد في علاج الأمراض. عشب الطير أوحشيشة الزجاج أو النجمية هي عشبة صغيرة الحجم دائمة الخضرة وموطنها الأصلي أوروبا. كما تنمو في كل أنحاء الولاياتالمتحدةالأمريكية وأماكن أخرى من العالم. وتستخدم الأوراق والسيقان والأزهار في الطب النباتي أو طب الأعشاب. الاستخدام التاريخي أو التقليدي: تم استعمال عشب الطير بصورة موسعة للمساعدة في هضم الطعام. وتتمتع عشبة الطير بشهرة في الطب الشعبي لعلاج سلسلة واسعة من الحالات، تتراوح ما بين أزمات الربو، وعسر الهضم، والأمراض الجلدية المختلفة. استخدم أطباء الأعشاب الصينيون شايا معدا من عشب الطير لعلاج الرعاف أو النزيف الأنفي. المركبات الفعالة: المركبات الفعالة في عشب الطير معروفة بصورة واسعة، فهي تحتوي على مقادير كبيرة نسبيا من الفيتامينات والفلافونيدات، التي يمكن أن توضح بعضا من تأثيرها الفعال في علاج الكثير من الحالات المرضية. وبالرغم من المعلومات القديمة التي توحي بالفائدة الممكنة لعشب الطير في علاج حالات أمراض المفاصل، فإنه لم يتم تطبيق ذلك في الدراسات التحليلية. تم استخدام عشب الطير بالارتباط مع الحالات التالية: الإكزيما وتهيج الجلد الحاد، لسعات وعضات الحشرات، التهابات العين، قرحة الساق الناجمة عن الدوالي، آلام الركبتين روماتزمية المنشأ. كما يشجع على التحام الجلد المجروح بسرعة، إضافة إلى أنه يستخدم في علاج الأمراض الصدرية، وهو منشط للهضم بجرعات قليلة ما هو المقدار الذي يتم عادة تناوله؟ بالرغم من أنه تم استخدامه فيما مضى كشاي، إلا أن عشب الطير يستخدم إلى حد بعيد ككريم يدهن بدون تحفظ، لعدة مرات كل يوم لحالات الطفح والالتهاب الجلدي (مثل الإكزيما) ولتسكين الحكة والالتهابات الجلدية المختلفة. أما استعمال العشب كصبغة، فيمكن أخذ مللتر واحد وخمسة مللترات في اليوم ثلاث مرات. كما يمكن ملء ملعقتين من ملاعق الشاي من العشبة الجافة لإعداد شاي، بإضافة كوب من الماء المغلي إلى تلك العشبة، فتترك لمدة 15 دقيقة، ثم تصفى. ويمكن شرب هذا الشاي ثلاث مرات يوميا.