تعطى يومه الخميس انطلاقة الجولة السادسة والعشرين من البطولة الاحترافية، بإقامة مباراتين هامتين على مستوى أسفل الترتيب، الأولى ستنطلق في الخامسة والنصف مساء وتجمع بين الدفاع الجديدي ورجاء بني ملال، والثانية ستقام في السابعة والنصف وتجمع بين النادي المكناسي والفتح الرباطي. وتعتبر المباراة الأولى قمة على مستوى أسفل الترتيب، وحاسمة للفريقين، خاصة فريق رجاء بني ملال، الذي يحتل الرتبة ما قبل الأخيرة في جدول الترتيب برصيد 20 نقطة. أما الدفاع الجديدي فسيكون مطالبا بالابتعاد أكثر عن منطقة الخطر، هو الذي يحتل الرتبة الحادية عشرة برصيد 28 نقطة، غير بعيد عن المراكز المؤدية إلى القسم الثاني. ويراهن الدفاع الجديدي على تحقيق نتيجة إيجابية أمام جمهوره، بعد فوزه الأخير خارج الميدان على حساب النادي المكناسي بهدف لصفر، مع العلم أنه يملك مباراة ناقصة سيحل فيها ضيفا على الفتح الرباطي، كما يأمل في رد الدين إلى الفريق الملالي الذي تمكن من الفوز عليه في مباراة الذهاب التي أجريت بالملعب البلدي بقصبة تادلة بهدفين لواحد. أما رجاء بني ملال فتلقى صفعة مدوية الأسبوع الماضي عندما خسر بميدانه أمام نهضة بركان بثلاثة أهداف لواحد، علما أنه فاز قبل ذلك بأيام على الوداد البيضاوي بثلاثة لواحد ورشحه كثيرون لتحقيق نتائج طيبة بعد الصورة الجيدة التي ظهر بها أمام الوداد. ويخوض النادي المكناسي مساء يومه الخميس مباراته ما قبل الأخيرة هذا الموسم داخل ميدانه، عندما يستقبل الفتح الرباطي. ويتذيل «الكوديم» جدول الترتيب برصيد 19 نقطة ويعيش مجموعة من المشاكل بعد تقديم مدربه عزيز كركاش لاستقالته قبل نهاية البطولة بخمس دورات. ولن يكون من خيار أمام النادي المكناسي سوى تحقيق الفوز، لأن أي نتيجة غير الانتصار ستضع الفريق في مأزق حقيقي وستجعله يضع قدمه الأولى في القسم الثاني، خاصة أنه سيخوض مباراتين متتاليتين خارج ميدانه، أمام الجيش الملكي الذي ينافس على الفوز باللقب، ثم أمام رجاء بني ملال، الذي يكافح من أجل البقاء في القسم الأول، ثم سيستقبل بعد ذلك أولمبيك خريبكة ليحل ضيفا على النادي القنيطري في الجولة الأخيرة. أما الفتح فسيخوض مباراته بضغط أقل، إذ يحتل الصف السابع برصيد 31 نقطة، ويركز اكثر على مسابقة دوري أبطال إفريقيا هذا الموسم.