شهر حكام الدورة 16، 26 بطاقة صفراء في وجه اللاعبين وورقة حمراء واحدة في وجه بودن واكتفى المهاجمون خلال هذه الدورة بتسجيل 9 أهداف جلها نتيجة أخطاء للحراس، 6 أهداف بطريقة ملعوبة و3 بعد تنفيذ ضربات ثابتة، ويمكن القول إن المستوى التقني لجل المباريات كان جد متواضع. بمركب محمد الخامس، واصل الفريق الأحمر نتائجه المتواضعة وعجز مرة أخرى عن التهديف رغم الفرص العديدة التي خلقها بما في ذلك ضربة الجزاء التي ضيعها اللويسي. فريق الوداد اعتمد نهج 4/3/3، ثلاثة مهاجمين بدون أجنحة إذ لعب جويعة والسعيدي وراء أجراوي. فرص الوداد جاءت عن طريق تمريرات بينية لدوليزال وباسكال وتمريرات عرضية للمتألق حمادة والسقاط، إلا أن التمريرات العرضية لم تجد رأس أجراوي الذي غيره الزاكي على بعد دقيقتين من نهاية الشوط الأول بل وجدت رأسي لمراني وبوباكار لتتحول إلى مضادات سريعة للمغرب الفاسي الذي لعب بنهج 4/3/2/1. وقد خلق المهاجم الفاسي سيسي مشاكل كثيرة لدفاع الوداد، إذ هيأ الاعبي الوسط الفاسي كرات جيدة ومرر برأسه أكثر من كرة غير أن تخوف المدرب السنيغالي ديانغ جعله يكتفي بالعودة بنقطة واحدة. في غياب كوكو المنتقل لليبيا ومديحي الذي عزز صفوف الفريق العسكري، لم يتمكن فريق المغرب التطواني من الاستفادة من عامل الأرض والجمهور. ونتيجة النهج الدفاعي الصارم للمدربين يومير بوطالب وعدم المجازفة الهجومية ظلت الكرة منحصرة في الوسط باستثناء بعض المحاولات الهجومية المحتشمة لينتهي اللقاء بالبياض في كل شيء. نفس النتيجة السلبية انتهى بها لقاء الكوكب الذي نشط لعبه بطريقة 4/3/3 ضد المولودية الوجدية الذي لعب ب4/2/3/1 وقدم لقاء جيدا وضيع فرصة تحقيق الفوز. ورغم أن المدرب الزواغي غير الجنابي ببدر في الدقيقة 25، والصادق قبل نهاية الشوط الثاني، قلم تتغير النتيجة. بملعب الفوسفاط لعب الفريق الخريبكي بطريق 4/4/2، إذ لعب في الوسط ببوجار وراء ورا والتريكي والمحدوفي ليلاقي فريق الدفاع الجديدي الذي لعب ب4/3/3. إلا أن الفريقين نشطا دفاعهما بطريقة4/5/1 ما جعل خط الوسط يكتظ بلاعبين شكلوا شبكات دفاعية متقدمة جعلت اللعب يتكسر في الوسط. ومن زاوية يستفيد أمزيل من اختلاط أمام المرمى ليسجل. رد الرياحي كان عن طريق ضربة ثابتتن لم تترك أي حظ لبودلال. وباستثناء الضربتين التابثتين، لاشيء يذكر في هذه المقابلة. في قمة أسفل الترتيب، قدم فريق شباب المحمدية عرضا متواضعا ضد الخميسات التي كانت سباقة للتسجيل بعد عرضية لمرابط نحو الحموني الذي أودع الكرة برأسه في الشباك، رد فريق شباب المحمدية جاء متأخرا في الأنفاس الأخيرة من اللقاء بواسطة تسديدة قوية ومركزة لعبد المومن هزت شباك بادة. بملعب الانبعاث تلقى فريق المسيرة هزيمة ثقيلة إذ دخلت شباكه 3 أهداف. وبأسفي ظل الأولمبيك وفيا لنهج 4/3/2/1 لكن هذه المرة لم تحل قوة عبد الصادق والقرقوري، ولا تسديدات جنيد والكرمة والصنهاجي دون توغل متولي الذي مرر كرة الهدف لنغوم الذي أحرز هدف الفوز للرجاء. إطار وطني [email protected]