قطع الكوكب المراكشي الشك باليقين بفوزه على فريق أولمبيك مراكش، أول أمس السبت، في الديربي المحلي بهدفين مقابل واحد برسم الجولة الرابعة و العشرين من بطولة القسم الوطني الثاني، بعدما تناهى إلى مسامع الجمهور أن المباراة حسمت، في الكواليس، لصالح الأولمبيك رأفة به من السقوط لقسم الهواة. و تأكد طرح المشككين بعدما ظهرت عناصر أولمبيك مراكش خلال الشوط الأول أكثر اندفاعا و تهديدا لمرمى حارس الكوكب المراكشي ، و كانوا بالفعل الأقرب للتسجيل منذ الدقيقة السادسة عشرة بواسطة القيدوم سمير الصرصار الذي لم يحسن إتمام عملية إيداع كرة سهلة داخل شباك حارس الكوكب، إلا أن هدف نور الدين الكرش في الدقيقة 37، كذب كل الأطروحات و لجم بعض الشعارات التي كانت معدة تجاه المكتب المسير بكونه أعطى تعليمات التساهل مع الفريق الجار لتفاديه مطب النزول لقسم الهواة. الطرح نفسه عاد ليتداول خلال فترة الاستراحة بعدما خرج الفريقان متعادلان من هدف في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول حمل توقيع المهاجم بدر زكي، لكن واقع الحال أكد أن إصرار لاعبي الكوكب على الخروج من المباراة بنتيجة الفوز بعيد كل البعد عن تفكير جمهوره، و لم يهدأ بال ذوي النيات السلبية إلا مع الصافرة النهائية للحكم بوشعيب الحرش، بنتيجة فوز الكوكب بعدما سجل عبد المولى الهردومي ضربة جزاء في الدقيقة 75 إثر إسقاط جمال الدين المالكي داخل مربع العمليات، لتبقى قصة بطولة القسم الوطني الثاني في تشويقها بين دفتي كتاب، أولاها الكوكب و آخرها الأولمبيك، وفي ثناياه مجريات ست مباريات في الأفق قد تغير ملامح المشهد.