أثار قرار الناخب الوطني رشيد الطوسي بالترخيص لعبد الصمد المباركي، لاعب وسط فريق شباب الريف الحسيمي، بالمشاركة في المباراة الأخيرة لفريقه أمام نهضة بركان التي أقيمت يوم الأحد الأخير، الكثير من الجدل بعد تخلف اللاعب المذكور عن مرافقة وفد المنتخب الوطني لكرة القدم إلى إمارة دبي. وخلف القرار المذكور الكثير من ردود الفعل لا سيما أن اللاعب المباركي كاد أن يتعرض لإصابة أمام نهضة بركان كانت ستبعده عن المشاركة في المباراة المقبلة للمنتخب الوطني أمام تنزانيا بعد تدخل قوي من طرف أحد لاعبي نهضة بركان، خلال المباراة التي انتهت بفوز الفريق البركاني على شباب الحسمية بهدفين لواحد برسم منافسات الدورة الواحدة والعشرين للبطولة «الاحترافية» والتي أقيمت بالملعب الشرفي بوجدة. ولم يرافق المباركي وفد المنتخب الوطني الذي يضم الطاقم التقني ولاعبي البطولة «الاحترافية» خلال رحلته التي انطلقت من مطار محمد الخامس بالنواصر مساء يوم الأحد الأخير في رحلة دامت زهاء سبع ساعات، علما أن وصول وفد المنتخب الوطني إلى مطار دبي كان في تمام الساعة الثانية وعشر دقائق صباحا لليوم الموالي. والتحق المباركي أمس الاثنين بوفد المنتخب الوطني بدبي أمس الاثنين في رحلة قادته من الدارالبيضاء، في انتظار أن يلتحق بوفد المنتخب الوطني بالإمارات باقي اللاعبين المحترفين الذين وجه إليهم الدعوة رشيد الطوسي، مدرب المنتخب الوطني. وتسبب قرار عدم مرافقة المباركي لوفد المنتخب الوطني في تغيبه عن أولى الحصص التدريبية بعد الوصول إلى دبي والتي برمجها الطاقم التقني للمنتخب الوطني بقيادة رشيد الطوسي أمس الاثنين ابتداء من الساعة الرابعة وخمسة وأربعين دقيقة بعد الظهر، كما غاب عنها بعض اللاعبين المحترفين الذين لم يلتحقوا بعد بإقامة المنتخب الوطني بأحد فنادق إمارة دبي.