تعتزم مؤسسة «الكلمة» للثقافة والفنون بآسفي تنظيم الدورة الأولى من ملتقى آسفي الدولي للشعر أيام 30،29،28 مارس 2013، تحت محور «القصيدة وأسئلة التحولات». كما تنظم حلقة نقاش حول موضوع «قصيدة النثر و رهانات التأويل». واختارت الهيئة المنظمة المبدع الزجال عبده بن خالي (ابن الأثير) شاعرا للدورة الأولى تكريما واحتفاء بتجربة رائدة في الكتابة الدرامية والزجلية، إلى جانب مسيرته الصحفية من خلال «بيان اليوم الثقافي». ومن المنتظر أن يعرف ملتقى آسفي الدولي للشعر مشاركة شعراء وشاعرات من المغرب والعالم العربي وأوروبا. وإلى جانب القراءات والأمسيات الشعرية بجميع اللغات، سينظم معرض للصور الفوتوغرافية بعنوان «أبواب آسفي». المعرض سيتحول في الدورات القادمة إلى فضاء قار لتلاقح الشعر والتشكيل والصورة الفوتوغرافية من خلال تيمات محددة. كما سينظم فضاء الديوان العربي، وهو فضاء مفتوح للتوقيعات ولقاءات الشعراء من مختلف الجنسيات. ويسعى ملتقى آسفي الدولي للشعر إلى أن يرسخ نفسه كتقليد ثقافي سنوي وسط جغرافيات المهرجانات الشعرية في المغرب والعالم العربي. واختيار مدينة آسفي كفضاء حضاري بإرثه التاريخي الزاخر، الذي طالما شكل ملتقى للثقافات والحضارات، اختيار يعمق إرادة الجهة المنظمة ترسيخ هوية الملتقى، الذي لازال يبحث عن شركاء وداعمين في أفق ضمان صيرورة انتظامه وتوسيع قاعدة مشاركته وفعالياته. ويختتم الملتقى بتتويج الفائزين في مسابقة الإبداع التلاميذي الخاصة بالشعر والموجهة إلى تلاميذ الثانوي التأهيلي، وهي فقرة أساسية ستظل تتوج فعاليات الملتقى في المستقبل، وفي كل دورة.