قلص جمعية سلا (43 نقطة) فارق النقط الذي يفصله عن المتصدر الكوكب المراكشي (45 نقطة) إلى نقطتين، وفي نفس الوقت ضمن الفريقان توسيع الفارق عن المطاردين الاتحاد الزموري للخميسات (31 نقطة) ومولودية وجدة (30 نقطة) عقب هزيمة الأول بالمحمدية وتعادل الثاني بآيت ملول. وسجلت أبرز النتائج بأسفل الترتيب بعد تفوق الراسينغ البيضاوي والاتحاد البيضاوي واتحاد المحمدية على شباب قصبة تادلة، اولمبيك مراكش والاتحاد الزموري للخميسات. ودفع أشبال عبد الحق ماندوزا شباب قصبة تادلة إلى المركز الأخير بعد تفوقهم عليهم بهدف مقابل لاشئ في آخر أنفاس المباراة. بينما تبادل الاتحاد البيضاوي مع أولمبيك مراكش المراكز، بعد تمكن الفريق البيضاوي من العودة بثلاث نقط من مراكش، فيما ارتقى اتحاد المحمدية إلى الصف 10 برصيد 22 نقطة بعد تمكنه من الفوز على الاتحاد الزموري للخميسات. وخسر الرشاد البرنوصي ببرشيد أمام الاتحاد المحلي، بينما تمكن الاتحاد الإسلامي الوجدي من تحقيق الفوز السادس في الموسم مقابل خمس تعادلات وثماني هزائم أمام شباب المسيرة. وتعادل اتحاد طنجة أمام فريق الكوكب بملعبه بابن بطوطة دون أهداف أمام ستة آلاف متفرج، وهو التعادل السادس للفريق المراكشي والسابع للفريق الطنجي، ليستمر الفريق في المركز 12 برصيد 19 نقطة. وتميزت بداية المباراة برغبة كل فريق في مباغثة الفريق الآخر حيث بادر الكوكب إلى جس نبض أصحاب الأرض عبر هجومات قادها عبد المولى الهردومي، ولم يتأخر رد اتحاد طنجة حيث مرت كرة الدنكير التي نفذها من ضربة خطأ محاذية للمرمى، وعلى العكس الشوط الأول الذي تميز بتمركز الكرة وسط الملعب، مع امتياز طفيف للضيوف، فإنه في الشوط الثاني أتيحت العديد من الفرص السانحة للتسجيل للطرفين،سيما لأصحاب الملعب الذين كانوا قريبين من افتتاح حصة التسجيل في الدقيقة 77، لولا أن القائم رد الكرة. وبالمقابل اعتمد الكوكب المراكشي على الحملات المرتدة، لكن دون أن ينجح أي طرف في هز شباك الفريق الآخر. وعلى عكس اتحاد طنجة ارتقى شباب المحمدية بعد فوزه على الاتحاد الزموري للخميسات إلى المركز 10 برصيد 22 نقطة،بينما استمر شباب المسيرة عقب هزيمته أمام الاتحاد الإسلامي الوجدي. هذا الأخير الذي سيطر على المباراة منذ بدايتها، لكن سوء تركيز مهاجميه حال دون تسجيل أكثر من الهدف، الذي جاء من قدم نبيل الصحراوي في الدقيقة 72 من عمر المباراة.