نظمت تنسيقيات «الأشخاص المعاقين حركيا المجازين وحاملي الشواهد المقصيين» وقفة احتجاجية أمام وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية الأسبوع الماضي طالبوا فيها بما عبروا عنه ب»حقهم المشروع في الإدماج المباشر في الوظيفة العمومية» بعد سنتين من «النضال» أمام الوزارة. وجاءت هذه الوقفة الاحتجاجية، حسب مصادر من المحتجين، بعد حوار أجرته معهم الوزيرة بسيمة الحقاوي منتصف شهر فبراير حيث يستنكر بيان توصلت «المساء» بنسخة منه, نعت الوزيرة إياهم بأنهم «ليسوا معاقين» وأن «الإعاقة تتمثل في الكساح» وأن «المعاقين هم من يلازمون منازلهم». واستنكر البيان ما وصفه بما صدر عن الحقاوي بأن دورها «ينحصر في إعطاء الكراسي المتحركة والعكاكيز لا أقل ولا أكثر» وكذا إحالتها لهم على صندوق التماسك الاجتماعي وبعض المشاريع الصغرى كحل بديل. وطالبت التنسيقية في ختام بيانها مختلف الهيئات بمساعدتها وأكدت تشبثها بما اعتبرته «حقا مشروعا». وتعذر على «المساء» الاتصال بالحقاوي.