اتهم بيان استنكاري صادر عن تنسيقيات الأشخاص المعاقين حركيا المجازين، وحاملي الشواهد المقصيين، وزير التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية بسيمة الحقاوي، باستفزاز مشاعر المعاقين، حينما خاطبتهم أن دور الوزارة يتمثل فقط في توزيع الكراسي والعكاكيز. وقال بيان التنسيقيات المشار إليه أعلاه إن هذا الأسلوب لا يليق بوزيرة تتولى حقيبة تدافع عن الأسرة وتهدف إلى تنمية المجتمع.
وكانت تنسيقيات الأشخاص المعاقين حركيا المجازين وحاملي الشواهد المقصيين نظمت وقفة احتجاجية أمام وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية يوم 28/02/2013، وذلك من أجل المطالبة بحقها المشروع المتمثل في الإدماج المباشر في الوظيفة العمومية بعد سنتين من النضال أمام الوزارة.
وقد جاءت هذه الوقفة الاحتجاجية كرد فعل على الحوار العقيم الذي أجرته الوزيرة بسيمة الحقاوي يوم 15/02/2013 مع هذه الفئة المهمشة والذي تميز بتهكم الوزيرة بسيمة الحقاوي على المعاقين واستفزازهم بكلام لا يليق بمنصبها كمسؤولة حكومية ونعتها لهم بأنهم ليسوا معاقين، وبأن الإعاقة تتمثل في الكوساح وبأن المعاقين هم من يتواجدون في منازلهم.
وقالت بأن الوزارة غير مسؤولة عن التشغيل بل هي وزارة يمكن دورها في إعطاء الكراسي المتحركة والعكاكيز لا أقل ولا أكثر، كما قدمت صندوق التماسك الاجتماعي كحل لهم ، وبعض المشاريع الصغرى كحل بديل.
والجدير بالذكر أن الوزيرة الحالية بسيمة الحقاوي تنهج سياسة التسويف والمماطلة وفشلها في معالجة ملف المعاقين المعطلين، هذا في الوقت الذي تدعي فيه الحكومة اهتمامها بالشق الاجتماعي. حسب نص البيان دائما.