أسفرت قرعة دور نصف نهاية كأس الاتحاد العربي للأندية التي جرت يوم الجمعة الأخير بمقر الجامعة الجزائرية لكرة القدم، عن مواجهة الرجاء البيضاوي لفريق العربي الكويتي في الثاني عشر من الشهر الحالي بالكويت، على أن تجرى مباراة العودة بملعب مركب محمد الخامس في الدارالبيضاء في الثالث من أبريل المقبل بالمغرب. وأوقعت القرعة التي حضر مراسيمها محمد بودريقة، رئيس الرجاء الذي سافر خصيصا إلى الجزائر لهذا الغرض، فريق اتحاد العاصمة الجزائري في مواجهة فريق الإسماعيلي المصري في الثاني عشر من الشهر على أن تقام مباراة الإياب في الفريقين في الثالث من أبريل المقبل، وهو التاريخ نفسه الذي برمجت فيه مبارتي الرجاء أمام الكويت الكويتي. وتجنب الرجاء بعد إجراء القرعة مواجهة فريقي اتحاد العصمة الجزائري أو فريق الإسماعيلي المصري، ليجد نفسه في مواجهة فريق خليجي هو العربي الكويتي الذي يشرف على تدريبه المدرب السابق للفريق الأخضر البرتغالي جوزي روماو، وذلك من أجل التأهل إلى نهائية كأس الاتحاد العربي للأندية. وكان الرجاء تأهل إلى دور نصف النهاية لملاقاة الفريق الكويتي على حساب القوات الجوية العراقي، بعدما تعادل معه بهدف لمثله في مباراة الذهاب التي أقيمت بمدينة أربيل العراقية، قبل أن يتفوق عليه بملعب مركب محمد الخامس بالدارالبيضاء خلال الأسبوع الأخير بهدفين لصفر. ومباشرة بعد الإعلان عن مواجهة الرجاء لفريق العربي الكويتي، أبدى مسؤولو الأخير تخوفهم من ضغط المباريات نظرا لالتزام الفريق الكويتي بالمشاركة في ثلاث بطولات هي بطولة الدوري الكويتي الممتاز، وكأس الأمير، وكأس الاتحاد العربي للأندية، وذلك وفق ما نقلته وسائل الإعلام الكويتية. ومن المنتظر أن يواجه العربي الكويتي فريق الساحل بداية الأسبوع الجاري في إطار منافسات كأس الأمير، و يواجه فريق الجهراء يوم غذ الجمعة برسم منافسات الدوري الكويتي الممتاز، قبل أن يستضيف الرجاء البيضاوي المغربي بداية الأسبوع المقبل، وهو ما يعني أن الفريق الكويتي سيجري ثلاث مباريات في ظرف أسبوع واحد. وارتباطا بمباراة الرجاء والعربي الكويتي، اعتبر عبد العزيز المطوع، مدير فريق الكرة في النادي العربي أن فريقه لا يهمه من سيواجه في نصف نهائي كأس الاتحاد العربي للأندية لأنه يطمح إلى الظفر بلقب البطولة، وأضاف في تصريحات نقلتها عنه الصحافة الكويتية بعد القرعة أن مواجهة العربي لفريق الرجاء لا تعني أن هناك امتيازا لفريق على حساب الآخر.