لم يلتحق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الأربعاء الماضي بتداريب فريقه برشلونة الإسباني بسبب المرض، ما دفع الطاقم الطبي إلى زيارته في المنزل من أجل معالجته، حسبما أكد ناديه. وذكر برشلونة الذي خرج الثلاثاء من الدور نصف النهائي لمسابقة كأس إسبانيا بخسارته على أرضه أمام ريال مدريد 1-3، في بيان: «ميسي يعاني من حرارة مرتفعة»، مضيفا: «قام الطاقم الطبي للفريق الأول بزيارته في منزله حيث أعطاه الدواء اللازم ونصحه بالراحة». وخاض ميسي كامل الدقائق التسعين من مباراة ريال مدريد، لكنه لم يقدم مستواه المعهود. ويأمل النادي الكتالوني أن يتعافى نجمه من المرض حتى يكون حاضرا بقوة في مباراة يومه السبت ضد النادي الملكي في الدوري المحلي. وأشار ال»بلاوغرانا» إلى أن «نجم الفريق خلد للراحة يوم الخميس غير أنه شارك في تداريب أمس الجمعة بعد الظهر، أي في الحصة التدريبية الأخيرة قبل مباراة الكلاسيكو على ملعب سانياغو برنابيو». ولم يغب ميسي عن أي من مباريات برشلونة في الدوري المحلي هذا الموسم، وساهم بشكل أساسي في تصدر فريقه للترتيب بفارق 12 نقطة عن ملاحقه أتلتيكو مدريد و16 عن غريمه ريال مدريد. ونادرا ما تعرض ليونيل ميسي لاتهامات بالفشل في تقديم مستويات جيدة خلال المباريات الكبيرة حيث سجل في مباراتين نهائيتين لدوري أبطال أوروبا إلا أن المستوى المتواضع أمام ميلان وريال مدريد أثار العديد من التساؤلات. وكان أفضل لاعب في العالم أربع مرات وهداف الفريق في كل العصور ظلا للاعب المتألق سابقا في اللقاء الذي أقيم بملعب سان سيرو في ذهاب دور ثمن دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي عندما خسر أمام برشلونة 2-0. وحدث الشيء نفسه مرة أخرى بملعب «نو كامب» يوم الثلاثاء عندما سجل كريستيانو رونالدو وهو اللاعب الذي كان تعقد المقارنات بينهما دوما هدفين في المباراة التي فاز فيها ريال 3-1. ونفى البرتغالي رونالدو اتهامه بأنه يغيب عن الصورة عندما تزداد الأمور صعوبة على فريقه واستطاع التسجيل أمام برشلونة ليتجاوز سجل ميسي ويصبح أول لاعب يهز الشباك في ست مباريات «قمة» متتالية في استاد «نو كامب».