فتحت الإدارة التقنية الهولندية من جديد ملف الدولي المغربي، أنور كالي، قصد النظر في إمكانية استدعائه للمنتخب الهولندي في حال واصل التألق بمستواه الحالي الذي يقدمه مع فريق أوتريخت الهولندي. وكشفت «الجزيرة الرياضية» اهتمام الهولنديين بخدمات اللاعب المغربي، الذي كشف للمصدر نفسه أنه حسم منذ سنوات في هوية المنتخب الذي سيلعب له، مشيرا إلى أنه يرغب في اللعب للمنتخب الوطني لأن أصوله مغربية، ولأن والديه مغربيان. ونفى اللاعب ذاته أن يكون الناخب الوطني رشيد الطاوسي، قد اتصل به قصد استدعائه للمنتخب الوطني، قائلا:ّ» كلا لم يتصل بيّ، ويشرفني أن ألعب للمغرب.» وعبر اللاعب البالغ من العمر 21 سنة عن رغبته الكبيرة في أن يلعب للمنتخب الأول، وأن يمنح الثقة للوقوف على مستواه التقني، مؤكدا أن متمنياته الحالية هو المشاركة مع المنتخب المغربي في أحد المباريات الرسمية من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014. وتحدث اللاعب في حواره ل«الجزيرة الرياضة» عن المشاركة المغربية الأخيرة في كاس أمم إفريقيا، مبديا أسفه لخروج المنتخب الوطني من الدور الأول. وأشار اللاعب أن ما أغضبه من المشاركة المغربي، هو التعادل ضد منتخب أنغولا الذي وصفه بالمخيب للآمال، مؤكدا انه لم يفهم لماذا لم تلعب العناصر الوطنية كرتها الجميلة كما هو متعود عليها، وهو الأمر الذي أفقد الأسود ثلاثة نقط مهمة كانت ستمر بالمغرب إلى الدور الثاني. وقال « لدينا لاعبون مهرة يلعبون كرة جيدة أغضبني التعادل ضد أنغولا، لكن في مباراة جنوب إفريقيا عدنا إلى كرتنا وقدمنا مباراة كبيرة لكننا لم نكن محظوظين». جدير بالذكر أن أنور كالي كان قد تم استدعاؤه إلى المنتخب الأولمبي، عبر مدير المنتخبات الهولندية للشباب الهولندي بيم فيربيك، إذ شارك في دورة تولون الدولية وقبلها في مباراة ودية ضد فريق فتيس أرنهايم، دون أن يتم استدعاؤه للمشاركة في أولمبياد لندن.