«لا تؤجلي عمل اليوم إلى الغد».. مقولة تتكرر دائماً في مناسبات عديدة، حيث إن عادة التأجيل تعتبر من العادات السلبية في حياتنا، وقد تصبح سلوكا يطبع شخصيتك، ما يؤدي إلى تراكم الأعمال والمهام.. ولتفادي هذه العادة، قدّم الأكاديمي دايف إلس 7 نقط يمكن من خلالها تفادي عادة التأجيل، وهي: - إضافة قيمة للعمل، نقوم بوضع قائمة بأهمية إنجاز العمل المؤجل منذ زمن، والفوائد من إنهائه حتى تشعري بقيمته وأهميته؛ - تقسيم العمل، ونقوم بتقسيم المهمة إلى سلسلة مهام بسيطة، ونخصص لها وقتاً مُعيّناً، مثلاً 15 دقيقة لكل مهمة، وبذلك تكونين قد أنجزت جزءاً من مهمة مُعقدة بسلاسة وبمجهود أقلّ؛ - كتابة الأهداف اليومية، على سبيل المثال اكتبي على ورقة صغيرة «سأنهي» التقرير المطلوب للعمل في تمام الساعة الثانية بعد الظهر، وسأكافئ نفسي بساعة راحة».. وإبقاء الورقة أمام نظرك وأنتِ تعملين لتُبقي هدفك واضحاً ولا تتناسيه أو تؤجّليه؛ -إطْلاع الجميع على المهام، وإخبار كل من حولك بالمهام التي يجب إتمامها خلال هذا اليوم، فهذا يُحمّلك مسؤولية إتمامها أمام من حولك؛ - مكافأة النفس، والامتناع عن مكافأتها، إن لم تنجز المهمة المطلوبة، واعملي على مشاريعك ومباشرة عند استلامها، ففي اللحظة التي تقومين بتأجيل المهمة قد لا يتسنى لك الوقت لتنجزيها لاحقا، وستقومين بتأجيلها أكثر وأكثر..