قال الرئيس المدير العام لمجموعة التجاري وفا بنك محمد الكتاني إن سمعة «الشركة البنكية لغرب إفريقيا-التجاري» فرع «التجاري وفا بنك» تجعل من المجموعة فاعلا قويا في خدمة التعاون المغربي السنغالي بما يترجم إرادة قائدي البلدين. وأشار الكتاني، عقب توشيحه يوم الاثنين الأخير بدكار من قبل الرئيس السنغالي ماكي سال بوسام «الاستحقاق من درجة قائد»، إلى أن الرئيس السنغالي أعرب عن إعجابه بالنموذج الاقتصادي المغربي المدفوع قدما إلى الأمام بفعل مبادرات الملك محمد السادس المتمثلة في مختلف استراتيجيات التنمية القطاعية والمشاريع الكبرى المهيكلة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية المتميزة. وقال الكتاني إنه يهدي هذا الاستحقاق إلى الملك الذي ألهم جميع المجموعات الخاصة المغربية بالآفاق الواعدة للتنمية على مستوى القارة في إطار التعاون بين بلدان الجنوب وهدفها المتمثل في إدماج الاقتصادات الإفريقية. وأضاف أن الرئيس ماكي سال أعرب عن اهتمامه البالغ بتجربة «التجاري وفا بنك» في مواكبة استراتيجيات التنمية في المغرب، وكذا عن أمله في أن يتمكن أعضاء الحكومة السنغالية والخبرات المحلية الاستفادة من هذه التجارب واستلهامها في أفق تطبيقها بالسنغال بعد تكييفها مع الخصوصيات الاجتماعية والاقتصادية المحلية. وأوضح أن فروع مجموعة «الشركة البنكية لغرب إفريقيا- التجاري وفا بنك» و«كريدي السنغال» (فرع للتجاري)، تعمل في هذا الاتجاه، موضحا أنها أمور يتم القيام بها بالفعل في مجالات السكن الاقتصادي وفي تمويل الطاقة الكهربائية وبعض القطاعات الزراعية، وما يتصل بالخدمات الموجهة للجالية السنغالية عبر العالم. وفي ما يتعلق بمساهمة «الشركة البنكية لغرب إفريقيا- التجاري» في جهود تمويل الاقتصاد السنغالي- الموضوع الذي يستأثر باهتمام سلطات البلاد- أشار الكتاني إلى أن الفرع السنغالي للمجموعة هو البنك التجاري الوحيد بالمنطقة، الذي يشارك في تمويل المشاريع الكبرى بهذا البلد، من ذلك مساهمته في بناء الطريق السيار المؤدى عنه بالسنغال، ومشروع محطة للطاقة الكهربائية، ومحطة مستقبلية للفحم الحجري (مركزية سندو بطاقة إنتاجية من 125 ميغاواط) .