تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية، بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات وتقاوم التسمم كما تفيد في علاج الأمراض. تعتبر أعشاب البحر خضرا بحرية، ومصدرا مركزا وغنيا بالمعادن، والتي تشمل اليود، البوتاسيوم، الماغنسيوم، الكالسيوم والحديد. كما أن أعشاب البحر تعتبر مصدرا لليود الذي يساعد على صنع هرمونات الغدة الدرقية، والتي تعتبر ضرورية لحفظ الأيض أو "الميتابولزم" في كل خلايا الجسم على حالتها الطبيعية. تستخدم أعشاب البحر مع الارتباط بالحالات التالية: - نقص اليود. - نقص إفرازات الغدة الدرقية. - ضمن بعض أنواع الرجيم أو الحمية الغذائية. من هو الأكثر عرضة لنقص اليود؟ أكثر الأفراد عرضة للافتقار إليه، هم أولئك الذين يتجنبون تناول الخضروات، أو الألبان ومنتجاتها، والأطعمة البحرية، والأطعمة المصنعة، أو الذين يتناولون ملحا مخفضا في الطعام لأسباب صحية، فإن كل هؤلاء يكونون عرضة لنقص اليود في أجسادهم. وبالرغم من أنه من النادر في المجتمعات الغربية أن يتسبب نقص اليود في اضطراب وظيفة الغدة الدرقية، إلا أن الإصابة باضطرابات عمل الغدة الدرقية مثل حدوث النقص في إفرازاتها، أو حدوث مرض القماءة (قصر في طول الفرد)، أو تضخم في الغدة الدرقية، يكون قليل الحدوث. ما هو المقدار الذي يتم تناوله عادة؟ بالنسبة للذين يتناولون الملح، وبما أن الملح يحتوي على اليود، على اعتبار أنه مصدر هام له، فإنه ليس من الضروري تناول أعشاب البحر بغية الحصول على اليود منها. ومع ذلك، فإن أعشاب البحر يمكن أن تستهلك وتستخدم كمصدر لمواد معدنية أخرى. هل هنالك آثار جانبية؟ هناك العديد من التقارير عن حالات إفراط في تناول أعشاب البحر، التي تزود بكميات كبيرة جدا من اليود، والتي تضر عمل الوظيفة الطبيعية للغدة الدرقية. ويجب على الأفراد الذين لديهم زيادة في إفرازات الغدة الدرقية أن يتجنبوا تناول المواد التي تحتوي على أعشاب البحر.