تكفل ملياردير هندي مسلم يدعى سليمان متزوج من سيدة مغربية تدعى فدوى، وتنحدر من مدينة الدارالبيضاء، بستة أفراد من جمعية مساندي ومشجعي المنتخب الوطني، والتي يرأسها نور الدين فلاح المشجع الشهير بلقب « الظلمي». واضطر أعضاء جمعية مشجعي « أسود الأطلس» إلى المكوث بمطار جوهانسبورغ الدولي قرابة 13 ساعة، وتحديدا من العاشرة صباحا حتى الحادية عشرة ليلا في انتظار قدوم المسؤولين المغاربة القائمين بالأعمال الديبلوماسية بجنوب افريقيا بعدما بعثت وزارة الخارجية المغربية أسماء المشجعين الستة وأرقام جوازات سفرهم وكذا رقم الرحلة التي أقلتهم من البيضاء مرورا بمطار دبي الاماراتي، وذلك وفق إفادة أعضاء الجمعية. وبعدما سئم المشجعون الستة، ويتعلق الأمر بكل من عز الدين ويوسف الشهير بلقب «كوجاك» وسمير، المساندين لفريق الكوكب المراكشي، ومصطفى رشيق، «مانولو» الرجاء، وقاسمي الدليمي المقيم باسبانيا والظلمي، شاءت الصدفة أن يلتقوا برجل أعمال هندي مسلم متزوج من سيدة مغربية كان بصدد انتظار وصول والديه من دبي فقامت زوجته بدعوتهم إلى تناول وجبة العشاء بفيلتها الكائنة بالقرب من منزل نيلسون مانديلا قبل أن يعمد بعدها زوجها إلى حجز غرف لهم بأحد الفنادق لمدة أربعة أيام. وكشف مصدر من داخل الجمعية في اتصال هاتفي مع «المساء» أن السيدة المغربية أحسنت معاملتهم رفقة زوجها الهندي، بل الأكثر من ذلك وضعا سائقهما رهن إاشارتهم من أجل مرافقتهم للقيام بجولة سياحية بمدينة جوهانسبورغ، في وقت تنكر لهم المسؤولون المغاربة عن وعودهم السابقة. وعلاقة بالموضوع، وجد المشجعون الستة صعوبة بالغة في اقتناء تذاكر الطائرة من جوهانسبورغ إلى دوربان، والبالغة قيمتها ما يقارب 150 أوروها غير أن تدخل صاحب وكالة أسفار مغربي من مشجعي الرجاء وضع حدا للإشكالية بعد تكفل بمصاريف تنقل المشجعين الستة إلى دوربان لحضور المباراة الثانية أمام منتخب الرأس الاخضر.