أصبح من اللازم أن توضع قوانين وضوابط جديدة تحكم انتقالات المدربين بين الأندية الوطنية. فعلى غرار المواسم الماضية، شهد الموسم الكروي الحالي «رواجا» في تحركات المدربين بين أندية القسم الأول. فبعد عبد الرحيم طاليب، الذي رحل عن النادي المكناسي والتحق بنهضة بركان بداية هذا الموسم، حطم المدرب يوسف المريني الأرقام وتعاقد مع ثالث فريق له هذا الموسم، حيث بدأ الموسم رفقة النادي القنيطري، وانتقل منه إلى النادي المكناسي، قبل أن يتعاقد بشكل رسمي مع أولمبيك آسفي. وبقدر ما يجب ضمان حقوق المدربين وحمايتهم، يلزم أن توضع شروط تضبط الفوضى الموجودة في بطولتنا «الاحترافية»، في الجانب المتعلق بانتقالات المدربين من فريق لآخر.