أكد الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبد الرحيم نقي أن المنتدى الاقتصادي الخليجي-المغربي المنتظر عقده في طنجة خلال شهر ماي المقبل سيحقق العديد من النتائج الإيجابية للقطاع الخاص الخليجي. وأوضح المسؤول الخليجي، في تصريحات صحافية، أول أمس الأحد، أن في مقدمة هذه النتائج «تحقيق تكامل اقتصادي حقيقي بين المغرب والخليج إلى جانب فتح مكان آمن للاستثمارات الخليجية، وأسواق واعدة للمنتجات الخليجية وإقامة مخزون غذائي يلبي طموحات دول المجلس». وأضاف أن هذا المنتدى سيساهم كذلك في خلق شراكات ومشاريع صناعية وعقارية وسياحية واستثمارية وزراعية وتعاون في مجال الخدمات التعليمية والصحية والتقنية ومشاريع الطاقة والكهرباء والنفط ومشتقاته والطاقة البديلة والتعدين لمختلف المعادن، ومشاريع الثروة الحيوانية لتوفير اللحوم البيضاء والحمراء للأسواق الخليجية والمغربية. وأبرز نقي أن المنتدى سيتضمن بحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وورش عمل لبحث مجالات التعاون، إلى جانب لقاء صاحبات الأعمال المغربيات والخليجيات لبحث التعاون المشترك، يصاحبهما تنظيم معرض للمنتجات الخليجية والمغربية وخاصة تلك التي تبحث عن أسواق جديدة، مع الاستفادة من الميزة التفضيلية للموقع الاستراتيجي لطنجة لإعادة التصدير، نظرا لقربها من أسواق واعدة تبلغ أكثر من 600 مليون نسمة. وكشف أنه سيتم تنظيم معرض للذهب والمجوهرات الخليجية في الدارالبيضاء بصورة متزامنة أو منفصلة عن المنتدى، وعرض الفرص الاستثمارية في كلا الجانبين الخليجي والمغربي من خلال الاستفادة من التسهيلات المالية في تمويل المشاريع وخاصة منها الزراعية والصناعية والسياحية والخدمات المختلفة التي توفرها البنوك والمؤسسات التمويلية المغربية، التي أبدت التعاون في دراسة التسهيلات التقنية والمالية التي يمكن أن تقدمها والدخول في تأسيس صناديق مالية مع المؤسسات الخليجية لإقامة المشاريع المشتركة في المغرب. وتوقع بأن تتوج أعمال منتدى اتحاد الغرف الخليجي والمغربي بالتوقيع على «اتفاقية تعاون مشترك أو مذكرة تفاهم يتم بموجبها دعم تطوير العلاقات الخليجية المغربية وتبادل المعلومات والنشرات والترويج لفرص الاستثمار لدى الجانبين وتسهيل تنقل الوفود التجارية وتقديم المساعدات لإقامة المشاريع المشتركة».