انتابت علي قيوح موجة غضب عارمة أثناء مراسيم الذكرى السنوية لطقوس «الهيلولة»، التي تحييها الطائفة اليهودية بالمغرب بسبب عدم إتاحة الفرصة له لمرافقة الوفد الرسمي وتعرضه للدفع من طرف بعض من كانوا ضمن الوفد الرسمي الذي حضر. ورفض علي قيوح دخول قاعة الحفل إلى أن تدخل أحد أعضاء الطائفة اليهودية، ورغم ذلك لم يفارقه الغضب إلى أن غادر موقع الاحتفال. وكان أبرز من حضر هذه الاحتفالات رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب الذي ظل يتهرب من عدسات الصحفيين. هذا وقد أحيت الطائفة اليهودية المغربية الذكرى السنوية ل«الهيلولة»، التي تقام طقوسها بضريح «دفيد بن بروخ» أحد رجالات الدين العبرانيين المعروفين بالمنطقة، وقد حضر مراسيم افتتاح موسم هذه السنة مجموعة من المنتخبين ورؤساء المصالح، على رأسهم عامل إقليمتارودانت. دورة هذه السنة تميزت بتقديم حفل الافتتاح قبل ليلة القداس الديني، حيث اعتادت الطائفة أن تكون الزيارة الرسمية للعامل بعد نهاية القداس الذي يقام عادة ليلة السبت، التي تتزامن حسب السنة القمرية اليهودية، مع اليوم الثالث من «طبيبط»، الذي غالبا ما يتزامن مع الثلث الأخير من شهر دجنبر من كل سنة، وتستمر احتفالاته على مدار أسبوع. ويقع ضريح «دفيد بن بروخ» بجماعة تنزرت القروية التابعة لقيادة سيدي عبد الله أوموسى بدائرة أولاد برحيل.