أكد الناخب الوطني رشيد الطوسي، أن اللائحة النهائية ل»الأسود» التي ستشارك في المونديال الإفريقي المقام في جنوب إفريقيا مطلع العام المقبل لن يتم تحديدها أو إغلاقها بصفة نهائية إلا أربعة أيام أو خمسة على أبعد تقدير من آخر أجل لبعثها ل»الكاف». وقال الطوسي في ندوة صحافية عقدها أول أمس الثلاثاء بالجديدة إن الاستعدادات للكأس الإفريقية دخلت مراحلها النهائية، وأن اللاعب الذي سيحمل القميص الوطني يتحتم عليه اجتياز العديد من الاختبارات سواء تعلق الأمر بمتابعته بفريقه أو خلال معسكرات المنتخب نافيا في الوقت نفسه أن يكون قد وضع «كوطة» بالمنتخب للاعبين المحلين والمحترفين وقال:»لا توجد «كوطة» بالمنتخب، كما تم الترويج لها من قبيل أنه خصص للمحترفين 12 مقعدا و14 لللاعبين المحليين، الانتماء إلى المنتخب تتحكم فيه عدة اعتبارات التميز والتالق والقدرة على العطاء وتقديم الإضافة للمنتخب وتشريف القميص الوطني». وزاد: «الأمر لا يتعلق بلاعبي البطولة الاحترافية فحسب، فحتى بطولة القسم الثاني أتابعها عن قرب، ولدي اتصالات مباشرة مع مدربي الفرق التي تنافس من أجل الصعود، تحدثت مع الحسين أوشلا، مدرب جمعية سلا بشأن لاعب متميز يشغل مركزا متميز، وأتابع عن كثب بعض لاعبي الكوكب المراكشي، في أفق ضمهم الى المنتخب المحلي المقبل على المشاركة في المونديال الإفريقي للمنتخبات المحلية الذي سينظم هو الآخر في جنوب افريقيا في 2014». وكشف الطوسي أنه اجتمع باللاعبين في تجمع الجديدة، وأوضح لهم بأن تواجدهم حاليا بالمنتخب لايعني أنهم ضمنوا بصفة رسمية الانتماء إليه، وأشار إلى أن الأمر يتطلب الجدية والعطاء إلى آخر أيام الاختبارات لأن اللائحة مازالت مفتوحة وقال:» كنت واضحا مع اللاعبين في اجتماع مصغر صباح هذا اليوم، عندما قلت إن كل اللاعبين سواسية ومازالوا تحت التجربة ومباراة النيجر ليست سوى واحدة من مجموعة من الاختبارات التي ستستمر إلى حين اقترب الموعد الإفريقي». وزاد:«أوضحت للاعبين أنهم يشكلون العمود الفقري لفرقهم، لكن هذا لا يمكن يعني أن من نودي عليه اليوم قد ضمنوا رسميتهم في الفريق الوطني، فالبحث مازال جاريا، ونستعين بمخبرين وتقارير دورية من مدربين، كما أننا نتواصل مع جميع مدربي الفرق الوطنية بشأن التنقيب ومتابعة مجموعة من الأسماء الأخرى». ودافع الطوسي، عن اختياراته وقال إن الاعتماد على ست أو خمسة لاعبين من فريق واحد بالمنتخب،أمر عادي وأجاب متسائلا:» من يتزعم البطولة اليوم، إنه الرجاء، ومن فاز بكأس العرش إنه الرجاء، إذن الاعتماد على مجموعة من اللاعبين مثلا في المنتخب من الرجاء له ما يبرره، ونفس الشيء ينطبق على الجيش والوداد». أما في ما يخص المتابعة الدورية للاعبين المحترفين فكشف الطوسي عن جولة أوربية جديدة ستكون الأخيرة قبل السفر إلى جنوب إفريقيا وقال إنها ستكون على مرحلتين، الأولى أيام 14 و15 و16 من الشهر الجاري، والثانية ستكون أيام 21و 22 و 23 من نفس الشهر. وأوضع الطوسي، أنه سيبدأ جولته بمعية سعيد بادو سيستهلها بزيارة مونبوليي وأضاف:» سأبدأ من مونبلييه لمجالسة الكوثري وبلهندة، لأنني كنت قد أعطيت للاخير وعدا خلال المباراة الإعدادية الأخيرة بأنني سأزوره سيما والأخير يمر بمرحلة صعبة رفقة جماهير فريقه، كما سأتوجه إلى إيطاليا للوقوف على الحالة الصحية لبنعطية، كما سأزور الحمداوي الدي استرجع بعضا من مقوماته لأختم بإنكلترا التي لاتتوقف بطولتها بمناسبة الأعياد الميلادية، وسأحضر مباراة ليفربول وتوتنهام لمساندة أسامة السعيدي. هدا في الوقت الذي سيزور فيه بنمحمود والركراكي و سيتحدثان مع أدريان ريغاتان من أجل جواز سفره المغربي استعداد لسفره رفقة الأسود». من جهة ثانية كشف الطوسي، أنه توصل بمعلومات تخص إقامة الأسود بجنوب افريقيا من ملاعب اعتبرها في مستوى عال ستحتضن مبارياته الإعدادية، ومقر إقامة فاخر، مشيرا إلى أن الوفد المغربي حجز طابقا خاصا، درءا لأي تشويش من طرف الغرباء و ضيوف الفندق.