استعرض محمد الوفا، وزير التربية الوطنية، جملة من المشاريع والإنجازات خلال رده في الأسبوع المنصرم على الأسئلة الشفهية لفرق النواب ومجلس المستشارين. فردا على سؤال شفهي حول منح التعليم الإعدادي والثانوي في العالم القروي، ألقاه الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، يوم الاثنين المنصرم في مجلس النواب، قال محمد الوفا إن عدد الممنوحات والممنوحين في الداخليات على الصعيد الوطني انتقل من 76.924 تلميذ (ة) برسم الدخول المدرسي 2008 2009- إلى 117.361 برسم السنة الدراسية 2012 2013-، أي بزيادة إجمالية بلغت 52.6 %. كما أن عدد المستفيدات والمستفيدين من المطاعم المدرسية (نصف منحة) على المستوى الوطني ارتفع من 946 ألف خلال السنة الدراسية 2008 -2009 إلى 1.380.586 مستفيد(ة) خلال الموسم الدراسي، أي بزيادة إجمالية بلغت نسبتها 45.8 %. كما أضاف الوفا أن الوزارة عملت على الرفع من قيمة المنحة الدراسية من 700 درهم إلى 1260 درهما لكل تلميذ عن كل ثلاثة أشهر، أي بنسبة زيادة بلغت 80 %. كما تم الرفع من عدد الأيام الفعلية للإطعام المدرسي إلى 230 يوما بالنسبة إلى التغذية في الداخليات و200 يوم بالنسبة إلى التغذية في مطاعم التعليم الإعدادي -الثانوي، عوض 180 يوما، التي كان معمولا بها سابقا. وبخصوص تساؤلات فريق مجموعة تحالف الوسط حول المعايير المُعتمَدة لتحديد الجماعات المستهدفة من برنامج «تيسير»، قال الوفا إن عملية التنفيذ مرت بالمرحلة التجريبية (2009 2008-) والتي اعتمدت على الانتماء إلى مجال تدخل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. ونسبة فقر تساوي أو تزيد على 30%، ونسبة هدر مدرسيّ تساوي أو تزيد على 8%. وكذا الانتماء إلى جهة تتمركز بها أكبر عدد من الجماعات الفقيرة ذات نسبة عالية من الهدر المدرسي، تلتها مرحلة التوسيع الأولى (2009 2010-)، والتي اعتمدت على نسبة فقر تساوي أو تزيد عن 30%. ونسبة هدر مدرسي تساوي أو تزيد عن 5%. وترتيب الجهات حسب معايير الاستهداف المعتمدة في المرحلة التجريبية. وبعدها مرحلة التوسيع الثانية (2010 -2011) والتي ارتكزت على ما تبقى من الجماعات القروية المنتمية إلى مجال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وغير المُستهدَفة في برنامج «تيسير»، حيث تمت إضافة 192 جماعة قروية خلال الموسم 2011 2010-. وبخصوص المستفيدين على المستوى الوطني، أوضح الوفا أنه في إطار قانون الميزانية لسنة 2013 سيتم توسيع عدد المستفيدين من برنامج «تيسير»، حيث سيصل عدد المستفيدين إلى 783.000 تلميذ ينتمون إلى 460.000 أسرة، خلال السنة الدراسية 2012- -2013، بكلفة إجمالية قدرها 620 مليون درهم، ليشمل 113 ألف تلميذ إضافي و66 ألف عائلة إضافية، علما أن عدد المستفيدين عند انطلاق البرنامج سنة -2008 2009 لم يكن يتعدى 88.000 تلميذ وتلميذة ينتمون إلى 47.000 أسرة، بكلفة إجمالية قدرها 70 مليون درهم. وجاء جواب الوفا ردا على سؤال شفهي طرحه فريق الأصالة والمعاصرة يوم الثلاثاء الماضي في مجلس المستشارين حول موضوع «تدهور البنايات المدرسية. حيث أكد أن الوزارة قامت بتأهيل 8000 مؤسسة وتزويد أكثر من 4000 مؤسسة تعليمية نتها بالماء الصالح للشرب خلال الفترة (2009 -2012) وأن الشركاء العموميين والخواص انخرطوا في تأهيل أكثر من 1400 مؤسسة تعليمية خلال سنتي 2009 و2010. كما برمجت الوزارة -ما بين 2013 و2016- مشاريعَ لّخصها في إصلاح ما يقارب 11 ألف مؤسسة تعليمية وإنجاز سياجات ومرافق صحية بما يقارب 8000 مؤسسة تعليمية، أغلبها وحدات مدرسية متواجدة في الوسط القروي.، وتجديد الأثاث المدرسيّ بما يقارب 11 ألف مؤسسة تعليمية. كما تم تجاوز الخصاص الحاصل على مستوى الربط بشبكة الكهرباء والماء والتطهير.. وتم إرساء نظام أقل كلفة يسمى «البئر الكندية»، لتدفئة ما يقارب 3200 مؤسسة تعليمية في أفق 2016، وانطلاق مشروع تعويض البناء المفكك باعتماد برنامج متعدد السنوات يراعي التدرج والأولويات وبرمجة 1000 حجرة برسم سنة 2013. وتطرق الوزير لاتفاقيات الشراكة المُوقَّعة أمام الملك يوم 11 شتنبر 2008، والتي تمكنت من مساهمة الشركاء في تأهيل عدد من المؤسسات التعليمية، حيث خصصت وزارة الداخلية غلافا ماليا يقدر ب250 مليون درهم لمدة 5 سنوات ابتداء من سنة 2011 إلى غاية سنة 2015. ومكنت هذه العملية خلال سنة 2011 من تزويد 2900 مؤسسة تعليمية بالماء الصالح للشرب وربط 429 مؤسسة تعليمية بشبكة الكهرباء وإنجاز السياجات ل1340 مؤسسة تعليمية خلال 2012 2013-.