علمت «المساء» من مصدر موثوق بأن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لم يرفض استقبال القائم بالأعمال في سفارة المغرب بباريس، كما تم تداوله في بعض المواقع الإلكترونية، بل إن السفير الموريتاني في باريس استقبل المسؤول المغربي واعتذر إليه عن عدم إمكانية مقابلة الرئيس بسبب تزامن الزيارة مع إجراء محمد ولد عبد العزيز لفحص بجهاز «السكانير» بأمر من الفريق الطبي المعالج الذي منع عنه الزيارة ذلك اليوم. وقال المصدر ذاته إن السفير الموريتاني اقترح على القائم بالأعمال في سفارة المغرب بباريس العودة لزيارة الرئيس في اليوم الموالي بعد أن استلم منه رسالة شفهية وبعض الهدايا.