عثر عمال محطة التفريغ التابعة لمعمل تغسيل الفوسفاط باليوسفية على جثة شاب يبلغ من العمر حوالي 20 سنة ينحدر من دوار قاسم بجماعة الكنتور المتواجدة بضواحي إقليماليوسفية، وذلك في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم الثلاثاء 23 أكتوبر الجاري في أحد الأحزمة الناقلة بعدما سقطت من إحدى الشاحنات أثناء تفريغها لمادة الفوسفاط بالمعمل المذكور. وأضافت مصادر جيدة الاطلاع ل«المساء» أن الضحية مات خنقا أثناء شحن الشاحنة بالفوسفاط، بعدما كان الهالك نائما في حاويتها, إذ أن السائق لم ينتبه إلى الضحية أثناء انطلاقه إلى مورد رقم 6 لاستخراج الفوسفاط الذي يبعد عن مدينة اليوسفية ب36 كيلومترا. ورجحت المصادر ذاتها فرضية القتل أو الانتحار، باعتبار أن الضحية كان يعاني من مرض عقلي، وبالنظر أيضا إلى المسافة الطويلة التي تفصل بين مكان انطلاق الشاحنة ومورد استخراج الفوسفاط، حيث من المستبعد أن يظل الشاب المذكور نائما، خصوصا وأن الطريق المؤدية إلى المورد مهترئة.