لا تنتقدي الأخريات، لأن الرجل يفسر هذا الانتقاد على أنه غيرة ووسيلة شفوية للتخلص من منافستهن لك، فالرجل لا يشعر بالراحة مع من تظل تتحدث عن الأخريات، لأن ذلك يجعله يستصغر شأنَك، حتى ولو كنت خالية من هذه العيوب..
الطمع من الصفات التي يمقتها الزوج، فهو يحتقر الزوجة إنْ شعر أنها تحبه من أجل ماله، ولا يحب زيارات السوق التي تقوم بها المرأة لمجرد الرغبة في التسوق..
يشعر الزوج بالضيق من انتقادات الزوجة المستمرة له، والحديث عن أخطائه وترديد عبارة «كان يمكن أن تفعل هذا بشكل أفضل»، فهذا النوع من النساء يدمر ثقة الزوج بنفسه ويجعله يحيى في كآبة دائمة.
جربي أن تمنحيه القيادة وأن تتعلقي به، لكنْ لا تُسرفي بذلك، فتشعريه أنك لا تستطيعين فعل شيء دون استشارته والأخذ برأيه، فهذا يُحوّل حياته إلى جحيم ويجعله يتهرب من المنزل.
الغيرة دليل الاهتمام، لكنها أيضا اعتراف بالهزيمة، وأفضل ما تفعلينه للاحتفاظ بزوجك هو منحه الحرية إن كان جديرا بالثقة، وإن لم يكن بذلك، ينبغي مناقشة الأمر معه بهدوء ومن دون عصبية.
المجاملة مطلوبة حتى بين الأزواج، فالرجل لا يشعر بالراحة إذا لم تعترفي بجميله، وعلى سبيل المثال هو يتحمل عناء الذهاب إلى السوق لاختيار هدية لك أو يدعوك إلى العشاء ثم لا تتفوهين بكلمة شكر.! وعندما يحادثك بكلام لطيف ينبغي عليك إشعاره أنك تقدّرين ذلك، وردي عليه بأحسن منه.
تختلف الحياة بعد الزواج عما كانت عليه في فترة الخطوبة، فلا تطلبي منه أن يعاملك بعد الزواج كما كان يفعل بعد الخطوبة.. لأنك أنت أيضا لا تعاملينه كما كنت تفعلين قبل الزواج.. وتكرار مثل هذا الحديث يجعل الزوج يشعر بعدم نضجك بشكل كافٍ لتحمُّل مسؤولية الأسرة.
هناك من النساء من تصرّ على معرفة ماضي الرجل، بحجة فهم المزيد عن شخصيته وحياته.. لا تفعلي ذلك وحاولي فقط معرفة ما يجعل حياتك أكثر سعادة. الوصية التاسعة تكثر بعض النساء الشكوى لجلب الاهتمام، هذه الشكوى تجعلك عبئا ثقيلا على زوجك، لأنه يجد نفسه مضطرا إلى حل مشاكلك. الوصية العاشرة تميلين إلى الحديث مع زوجك، لكنك تفشلين في اختيار الموضوع المناسب وتُسهبين في سرد التفاصيل، هذه الأمور قد تضعك في موقف حرج وتنفّر زوجك منك، لذا عليك اختيار الموضوع المناسب في الوقت المناسب..