طالب الدولي المغربي المعتزل، عبد السلام وادو، في أول رد فعل له على تعيين رشيد الطوسي مدربا للمنتخب المغربي، بضرورة تنقية الأجواء داخل المنتخب المغربي. ودعا وادو الذي حمل شارة عمادة المنتخب الوطني، في مجموعة من المباريات الحاسمة، إلى ضرورة قيام رشيد الطوسي بإبعاد من سماهم ب»السماسرة» عن أجواء « أسود الأطلس». وشدد وادو في صفحته الخاصة على الموقع الاجتماعي «تويتر»، على ضرورة إقدام الطوسي على إبعاد هؤلاء السمسارة الذين يعيثوا في الأرض فسادا، قائلا:» أتمنى أن يقدم رشيد الطوسي على إبعادهم عن محيط المنتخب المغربي، وأشدد على بعض من هؤلاء عديمي الضمير الذين ليس لهم هم، سوى إفساد أجواء المنتخب الوطني.» وأردف قائلا:» في حال لم تتم تنقية الأجواء من هؤلاء الأشخاص فإن التاريخ نفسه سيعاد ولن يتغير أي شيء في المنتخب المغربي». ولم يفت وادو تقديم التهاني للطوسي في مهمته الجديدة، متمنيا له حظا موفقا كناخب وطني، ينجح في تخطي الاستحقاقات القادمة بامتياز. وتمنى وادو التوفيق لرشيد الطوسي في مهمته كناخب وطني، وأن يحقق ما عجز عن تحقيق مدربون آخرون. في موضوع متصل بالمنتخب الوطني، علم أن رشيد الطوسي، اقترح على الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تنظيم التجمعات الإعدادية للمنتخب الوطنية، بمدينة إفران عوض مدينة مراكش أو خارج أرض الوطن، والتي اعتاد مؤخرا المنتخب الوطني الاستعداد بها في عهد البلجيكي إيريك غيريتس.. وينضاف هذا الشرط إلى مجموعة من الشروط التي اشترطها رشيد الطاوسي لإنجاح مهمته كمدرب للمنتخب المغربي، وإعادة التوهج لكرة القدم الوطنية كالمطالبة بمدربين مساعدين، مدرب مساعد يركز عمله على المستوى الدفاعي، ومدرب مساعد يركز عمله على المستوى الهجومي، وهي التجربة التي برر الطوسي مقومات نجاحها بما سبق وان قام به مدرب منتخب الفراعنة المصري حسن شحاتة، وانتداب مدرب حراس مرمى ومعد بدني ومحلل أشرطة فيديو، ومختص في التغذية، على أن يضيف إلى مهامه دور مختص في التدريب الذهني بحكم توفره على ديبلوم في هذا المجال.