حلت، ليلة أول أمس، لجنة مختلطة بالملعب البلدي بالقنيطرة، تضم ممثلين عن الجامعة والمكتب الوطني للكهرباء والمجلس الجماعي للمدينة، لمعاينة التجريب النهائي للأضواء الكاشفة التي تم تجهيز الملعب بها. وعاينت «المساء» إشراف تقنيين من المصالح المذكورة على عمليات الاختبار التي تمت وفق معايير محددة، وكشفت مصادر من عين المكان، أن الملعب البلدي بالقنيطرة سيكون جاهزا لاستقبال المباريات ليلا خلال شهر على أبعد تقدير. ومن المنتظر أن تتم برمجة مباراة حبية تحت هذه الأضواء بحضور الجمهور، لدراسة كافة الاحتمالات واستحضار الخطط البديلة في حالة حصول الأسوء، حيث من المرتقب أن يُعقد اجتماع تنسيقي يشارك فيه الأمن والمصالح البلدية والجامعة والمكتب الوطني للكهرباء. وكشف عزيز رباح، رئيس مجلس مدينة القنيطرة، في تصريح صحفي ل«المساء»، أن مشروع تجهيز الملعب بالإنارة، الذي أطلقته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يدخل ضمن برنامج متكامل يروم تأهيل جميع مرافق الملعب البلدي، في إطار شراكات مع الجهات المعنية وكافة المتدخلين المتخصصين. وقال رباح، إن إنجاز هذا المشروع سيمكن فريق النادي القنيطري لكرة القدم من إجراء تداريبه، وفق أجندة مريحة ومعقولة وفي ظروف حسنة، خاصة في فصل الصيف، كما سيمكن الجمهور من مساندة فريقه في أوقات لن تؤثر على عمله ودراسته. وأضاف المتحدث، أن وزارة الشباب والرياضة تكفلت بنصف القيمة المالية الإجمالية لإضافة مدرجات جديدة للملعب، والتي ستصل طاقتها الاستيعابية إلى 30 ألف متفرج، وقال إن المجلس البلدي، سيعقد، في غضون الأيام القليلة القادمة، اتفاقية مع وزارة التجهيز للإشراف على مشروع توسيع الملعب، الذي سيعرف الانطلاقة في الشهر القادم.