في أقل من أسبوع تعرضت كل من الزميلة مليكة العلمي، مراسلة جريدة «ليكونميست» بأكادير، ومراسل جريدة «المساء» بآيت ملول لحادث سرقة، حيث تعرضت الزميلة مليكة العلمي لاعتراض سبيلها من طرف مجهولين فاجؤوها عندما كانت تهم بالدخول إلى بيتها، زوال يوم الاثنين الماضي، حيث أشهروا في وجهها أسلحة بيضاء، مهددين إياها بالقتل إن لم تمكنهم مما بحوزتها من أموال، فاضطرت الزميلة المذكورة إلى تمكينهم من حقيبتها اليدوية، وتوجهت، بعد ذلك، إلى أقرب مركز للشرطة حيث تقدمت بشكاية في الموضوع كما قدمت بعض أوصاف المعتدين قصد تمكين رجال الشرطة من تعقبهم. وفي السياق ذاته، تعرضت سيارة الزميل سعيد بلقاس، مراسل جريدة «المساء» بآيت ملول للسرقة من أمام منزله ولم يتم العثور عليها إلا في اليوم الموالي قرب قنطرة واد سوس بآيت ملول، وقد تم نزع لوحات ترقيمها، كما نهبت من داخلها آلة تسجيل وبعض الوثائق الخاصة، فضلا عن بعض الإكسسوارات المعتادة داخل السيارات، وأثناء إبلاغ مصالح الشرطة بالحادث، وبعد التحريات، تبين أن سارقي السيارة عمدوا إلى استعمالها في السطو على صاحب سيارة من نوع «بيكوب»، بعد أن تقدم هذا الأخير بشكاية في الموضوع، حيث قدم في إفاداته للشرطة مجموعة من الأوصاف التي تخص سيارة الزميل سعيد بلقاس وأشار إلى أنها كانت بدون لوحات ترقيم. هذا، ولا يعتبر حادث الاعتداء على الزميلين الأول من نوعه الذي كان ضحيته زملاء صحافيون، بل سبق أن تعرض مجموعة من الزملاء الصحافيين لاعتداءات، كان أكثرها دموية حادث الاعتداء على الزميلة ماجدة صابر عن جريدة «أوجوردوي لوماروك» والزميل أوريك عن أسبوعية «أكادير أوفلا» كما تعرض الزميل عبد اللطيف الكامل لاعتداء من طرف أحد جيرانه، كما تعرضت الزميلة فتيحة النخلي بجريدة ليكونوميست، وفتاح أبربري عن جريدة لوماتان بأكادير لاعتداء. كما تعرضت سيارات الزملاء إبراهيم بوليد، مدير البرمجة ب«إم إف إم أكادير» وأحمد المتوكل من راديو بلوس أكادير للتخريب. وقد لوحظ، في الآونة الأخيرة، تنامي ظاهرة الاعتداء عن طريق السلاح الأبيض واعتراض السبيل رغم الأحاديث المتواترة عن حملات أمنية لتمشيط مجموعة من النقط السوداء بأكادير الكبير.