يواجه المنتخب الوطني للشباب لكرة القدم نظيره الغاني في الدور الأخير المؤهل لكأس أمم إفريقيا لأقل من عشرين سنة المقررة العام المقبل بالجزائر. وجاء تأهل المنتخب الغاني، بعدما نجح في تجاوز منافسه الأوغندي بثلاثة أهداف لصفر، في المباراة التي جمعت الطرفين السبت الماضي بعاصمة غانا أكرا. ولم يكن تأهل المنتخب الغاني سهلا بعدما وجد صعوبة في فك «شفرة» المنتخب الأوغندي ولم يحقق التأهل إلا في آخر عشرين دقيقة من المباراة، إثر إحرازه هدفين، علما أن الجولة الأولى انتهت متعادل سلبيا. وكان المنتخب الغاني انهزم في مباراة الذهاب بثلاثة أهداف لواحد. وستجرى مباراة الذهاب في المغرب في الفترة مابين الحادي والعشرين والثاني والعشرين والثالث والعشرين من شهر شتنبر المقبل، على أن تجرى مباراة الإياب في أكرا الغانية في الفترة مابين الخامس أو السادس أو السابع من شهر أكتوبر المقبل. ومن المنتظر أن يبرمج الناخب الوطني حسن بنعبيشة مجموعة من المباريات الودية والتجمعات الإعدادية تحسبا لهذه المباراة «الصعبة» و التي ستكون فاصلة للتأهل إلى كأس إفريقيا التي غاب عنها المغرب مند سنة 2005 بالبنين. وفي هذا الصدد، علمت « المساء « أن الاتحاد الفرنسي للكرة، طالب مواجهة المنتخب الوطني وديا، وهو الاقتراح الذي ينتظر موافقة الجهاز الوصي في الجامعة. ومن المرجح، أن تشهد لائحة المنتخب الوطني، استدعاء أسماء جديدة تمارس في البطولات الأوربية، عملت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على تأهيلها دوليا، بتمتيعها بجواز سفر مغربي، وهم اللاعبين الذين ينتمون إلى بطولات في كل من فرنسا وهولندا وإسبانيا. ويتوفر المنتخب الوطني حاليا على لاعبين محترفين، ويتعلق الأمر بكل من اليازيدي أسامة من اتلتيكو مدريد الإسباني، وحمزة الحافيظي من انجرس الفرنسي، ولاعب آخر من فريق مالقا الإسباني. وكان المنتخب الوطني قد تأهل إلى هذا الدور، بعد تجاوزه للمنتخب الموريطاني في الدور الأول، والمنتخب الغامبي في الدور الثاني. وخاض المنتخب الوطني للفئة العمرية السالفة الذكر، مباراة ودية الاثنين الماضي ضد فريق يوسفية برشيد، في خضم استعداداته لمباراة الدور الثالث الأخير من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا للشباب لأقل من عشرين سنة، انتهت بالتعادل هدف لمثله.