ستشد مباراة الديربي التي ستجمع الأحد بملعب محمد الخامس بالبيضاء بداية من الساعة الثانية والنصف زوالا اهتمام المتتبعين، ومخاوف السلطات الأمنية وجامعة كرة القدم من احتمال وقوع أعمال شغب عقب المباراة. وبينما تضع السلطات الأمنية أيديها على قلوبها، في انتظار أن يمر الديربي بسلام، فإن الفريقين سيسعيان لحسم المباراة لصالحهما ومواصلة مشوار البطولة الوطنية، سيما أن الفوز في الديربي سيمنح الفريق المتفوق دفقا معنويا كبيرا لخوض المباريات. وعلى امتداد موسمين لم يخض الفريقان مباراة الديربي بالبيضاء، واضطرا لإجرائها بمدينة الرباط بعد نشوب أعمال شغب في مباراة جمعت الفريقين في ربع نهائي كأس العرش التي انتهت بفوز الوداد بهدفين لصفر. وتأتي المباراة في ظرفية خاصة بالنسبة للفريقين، سيما أنهما يمضيان بشكل جيد في مشوار البطولة الوطنية التي يسعيان لتحقيق لقبها. وبينما فضل بادو الزاكي مدرب الوداد الرياضي مواصلة استعدادت الفريق بمدينة البيضاء لتجنيب اللاعبين ضغطا إضافيا، فإن خوصي روماو مدرب الرجاء فضل أن يواصل فريقه تحضيراته لهذه المباراة بمدينة سطات، على أن يعود للبيضاء صبيحة المباراة. وسيخوض فريق الرجاء المباراة مكتمل الصفوف، لكن فريق الوداد بالمقابل لن يكون بمقدوره الاستفادة من خدمات لاعبه فوزي عبد الغني الذي أوقفته اللجنة التأديبية التابعة للمجموعة الوطنية لأربع مباريات، على خلفية ما أسمته سبا وشتما من طرفه احكم مباراة الجيش والوداد عبد الله العاشيري. وسيكون بمقدور بادو الزاكي الاستفادة من خدمات اللاعب فوزي لبرازي الذي تم توقيفه لمباراتين استنفد عقوبتهما في مباراتي المغرب التطواني وشباب المسيرة.