يبحث المنتخب الأولمبي لكرة القدم عن انتزاع نقاط المباراة التي ستجمعه يومه الخميس بمنتخب الهندوراس، ضمن منافسات المجموعة الرابعة في دورة الألعاب الأولمبية، والتي تضم أيضا منتخبي إسبانيا واليابان. ومن شأن الفوز بهذه المباراة أن يعزز حظوظ المنتخب الأولمبي لإحراز بطاقة التأهل إلى الدور ربع النهائي، ومن ثمة التنافس على نيل إحدى الميداليات. وعينت اللجنة المنظمة ثلاثي تحكيم من التشيك لقيادة هذه المباراة اليت ستنطلق في الساعة الحادية عشرة صباحا بملعب هامدن بارك بغلاسكو الاسكتلندية. ويتكون طاقم الحكام من كرالوفيتش بافيل حكما للساحة يساعده كل من ويلزيك مارتين كمساعد أول، وفليتشر جوي كمساعد ثاني، بينما أنيطت بالنرويجي موين سفين أودفار مهمة حكم رابع. وفي موضوع آخر علمت « المساء» أن اللجنة المنظمة لمسابقة كرة القدم الاولمبية، منعت المنتخب الوطني من خوض حصة تدريبية بالكرة في الملعب الرئيسي للمباراة. وأوضح المنظمون للوفد المغربي أن اللوائح الخاصة بمسابقة كرة القدم، تمنع التدرب بالكرة في الملعب الرئيسي ويكتفي اللاعبون بالمشي للاستئناس بأرضية الملعب. وأبدى اللاعبون إعجابهم الكبير بهذا الملعب الذي يحتضن مباريات قطبي الكرة الاسكتلندية السلتيك والغلاسكو. في موضوع آخر، من المنتظر أن تعرف المباراة الأولى للمنتخب الوطني ضد منتخب الهوندروراس حضورا وازنا للجالية المغربية المقيمة في بريطانيا التي تجندت لهذا الحدث عبر تنظيم رحلة خاصة من لندن إلى ملعب المباراة هامبدن بارك بغلاسكو. ويبلغ ثمن أرخص تذكرة لمتابعة المباراة 14 جنيه استرليني أي ما يعادل 197 درهما مغربيا. وفي سياق آخر علمت « المساء» أن إداريي الوفد المغربي سيتابعون مباريات المنتخب الوطني من المدرجات المخصصة للجمهور على عكس وفود المنتخب الإسباني والياباني والهندوراسي. وأرجع مصدر مسؤول ذلك إلى تأخر الجامعة في بعث اعتماداتها إلى اللجنة الأولمبية. إلى ذلك، أكد مدرب منتخب الهندوراس لويس فيرناندو سواريز، أن مواجهة المغرب ستكون صعبة لعدة أسباب أبرزها تقنيات اللاعبين المغاربة وتميزهم بالسرعة، في ظل اعتماد تشكيلة المغرب على لاعبين محترفين في أوربا بلعبون في فرق جيدة. وختم سواريز حديثه، بالتأكيد على أن مباراة المغرب هي التي سترسم صورة المتأهلين عن هذه المجموعة. وكشفت وسائل إعلام هوندوراسية، أن منتخبها الوطني قد يعرف بعض الغيابات في مباراة اليوم، كما هو الأمر مع المدافعين ويلمر كريتسانو ولويس كاريدو، وهما معا يلعبان في الدوري المحلي الهوندوراسي، وغيابهما مرده إلى الإيقاف المشهر في حقهما في مباراة المكسيك عن التصفيات المؤهلة للاولمبياد عن منطقة الكونككاف. في حين يعمل الجهاز الطبي الهوندوراسي جاهدا لتجهيز مهاجم الفريق لوسانو لاعب الفريق الرديف لفالنسيا الإسباني والذي أصيب في آخر مباراة ودية للمنتخب الهوندوراسي.