طالب «غاضبو» التيكواندو وزارة الشباب والرياضة بفتح تحقيق في ملف تفويت بقعة أرضية تابعة للجامعة، مساحتها تصل إلى 3هكتارات، منحت للجامعة في عهد رئيسها الأسبق عبد الله تمام، وكانت ستخصص لبناء مركز للتكوين، وفوتت لشركة خاصة في عهد الوزير السابق للشباب والرياضة منصف بلخياط، وتوجد بجانب ملعب يعقوب المنصور. وقالت مصادر حضرت الاجتماع إن لجنة تمثل الجمعيات المطالبة بعقد جمع عام استثنائي للجامعة، التقت أول أمس الخميس مسؤولين في وزارة الشباب والرياضة، بعدما تعذر عليها لقاء الوزير محمد أوزين بسبب التزاماته المهنية، وأبدت استغرابها لتفويت هذه البقعة الأرضية، التي وضعت في وقت سابق رهن إشارة الجامعة وكانت ستخصص لبناء مركز التكوين، قبل أن تتحول إلى مشروع عقاري. المصادر نفسها أشارت إلى أن مصالح الوزارة وعدت بفتح تحقيق في الموضوع. وحاولت»المساء» الاتصال بمنصف بلخياط، لكن هاتفه النقال لم يكن يرد. والتقت اللجنة التي تشكلت من 13 رئيس عصبة ورئيس لجنة التحكيم ورئيس لجنة القوانين والأنظمة وممثلي الأبطال عبد القادر الزروري ومونية بوركيك كلا من كريم لمزابي مدير الديوان ومستشاره حميد فريدي. وأوضحت اللجنة في لقائها أنها متشبثة بتطبيق القانون، بناء على البند 11 من القانون الأساسي للجامعي، وتطالب بتحديد موعد جدي لعقد جمع عام استثنائي في أقرب الأجال. «غاضبو» التيكواندو قالو أيضا إن لديهم الكثير من المعطيات التي يرغبون في وضعها بين يدي المفتشية العامة لوزارة الشباب والرياضة التي تجري افتحاصا على سبع جامعات رياضية، مسجلين أن بعض المبالغ المالية التي منحها محتضنون من بينهم المكتب الشريف للفوسفاط (25 مليون سنتيم) لم يتم إدراجها في التقرير المالي، متسائلين عن سبب وجود ثلاث حسابات بنكية للجامعة، كما طالبوا كذلك بأن يرفع سعيد البوخاري مدير الرياضات يده عن ملف جامعة التيكواندو، باعتباره بحسبهم جزءا من مشاكل هذه الرياضة. المصادر نفسها التي تحدثت ل»المساء» أشارت إلى أن الوزارة أبدت تفهمها لمطالب «غاضبي» التيكواندو. وكانت جامعة التيكواندو قررت في وقت سابق عقد جمعها العام عقب أولمبياد لندن التي ستنطلق في 27 أكتوبر الجاري وستمتد إلى غاية 12 غشت المقبل.