قالت الخطوط الملكية المغربية، بخصوص مشروع لإنشاء شركة لتهيئة وتثبيت مقصورات الطائرات، إنها أجرت، في وقت سابق، لقاءات مع ممثلين عن مجموعة «بايسيس» الأمريكية، أحد الفاعلين الدوليين في المجال، على أساس أن تضم الشركة مستثمرين وصناعيين مغاربة تختارهم المجموعة الأمريكية، وهو ما يمثل ضمانة للمجموعة في استقرار وديمومة أنشطتها. لكن المشروع لم ير النور بسبب عدد من التطورات ترتبط أساسا بالتغيرات التي طرأت على البيئات التجارية والصناعية. وقالت المجموعة، في بلاغ توصلت «المساء» بنسخة منه، إن الانشغالات بخصوص رقم المعاملات المعلن وبخصوص العائدات المرتقبة هي التي قادت إلى توقيف مشروع «بايسيس موروكو»، الذي كان يستلزم 3 ملايين درهم كاستثمارات من طرف «لارام». على صعيد متصل أشار البلاغ إلى أن «مشروع التعاقد مع أطراف خارجية لورش المقصورات الحالي يظل ضمن أولويات المجموعة، وهي مقتنعة بفرصه الكبيرة في التطور، وقدرته على جلب قيمة مضافة أعلى للناقلة الوطنية، كما أنه يشكل استمرارا للعرض المغربي في مجال صناعة الطيران بالمغرب، من خلال مساهمته في تطوير القاعدة الدارالبيضاء، مما سينعكس إيجابا على تطور القطاع التكنولوجي للمملكة، واستقطاب رؤوس أموال خارجية وخلق مزيد من فرص الشغل. ونفت المجموعة أن يكون لهذا المشروع أي تأثير على مصالح الخطوط الملكية المغربية، ولا يتعارض بأي شكل من الأشكال مع استراتيجية تركيز الأنشطة التي انتهجتها.