واصل فريق الرجاء البيضاوي مسلسل انتداباته للاعبين وتعاقد أمس الجمعة مع مهاجم الفتح الرباطي بدر كشاني لمدة أربع سنوات، في وقت يراهن فيه الفريق على التعاقد أيضا مع لاعب المغرب الفاسي شمس الدين الشطيبي، الذي مازال مرتبطا مع «الماص» لمدة سنة إضافية. وبات كشاني هداف الفتح الرباطي سابع لاعب يوقع في كشوفات الفريق «الأخضر» هذا الموسم. وكان الرجاء بدأ مسلسل انتداباته بتعاقده مع لاعب الدفاع الجديدي عادل كروشي (سنتين)، ولاعب فريق أمل الرجاء مروان هدهودي (5سنوات) واسماعيل كوشام من أولمبيك خريبكة (ثلاث سنوات) وأحمد الرحماني من مولودية وجدة (سنتان) ولاعبي اتحاد المحمدية اسماعيل بصور (خمس سنوات) وزكرياء الهاشمي (أربع سنوات)، ومحسن ياجور القادم من الوداد بموجب عقد يمتد لسنتين، كما جدد عقد عميده أمين الرباطي لسنتين إضافيتين. وقال مصدر مسؤول في الرجاء إن الفريق يراهن على حسم لائحة لاعبيه يوم الإثنين على أقصى تقدير، قبل أن يعقد ندوة صحفية يوم الثلاثاء المقبل لتقديم الطاقم التقني واللاعبين الجدد الذين تعاقد معهم الفريق، ثم يشد بعدها الرحال إلى عين الدراهم التونسية لإجراء تجمع تدريبي هناك تحضيرا للموسم المقبل. وكان الرجاء يراهن على التحضير بمدينة مالقا الإسبانية، لكن صعوبة القيام بالإجراءات الإدارية والحصول على تأشيرات السفر في الوقت المناسب، دفع الفريق إلى برمجة التجمع بتونس. وسيمتد التجمع التدريبي لخمسة عشر يوما، قبل أن يعود الفريق بعدها إلى المغرب لمواصلة التحضيرات. واستنادا إلى المصدر نفسه فإن الرجاء سيكون بمقدوره إجراء مجموعة من المباريات الودية مع فرق تونسية تستعد بنفس المركز وبينها الترجي والنجم الساحلي اللذان يستعدان لدور المجموعتين في عصبة الأبطال الإفريقية. وتقع مدينة عين الدراهم على الحدود التونسية الجزائرية، إذ أنها قريبة من مدينة عنابة. ولا تتجاوز ساكنة هذه المدينة 9000 نسمة، وتقع على بعد 620 متر من سطح البحر. وبينما تشهد سوق الانتقالات حركية كبيرة في فريق الرجاء، فإن الوداد مازال لم يتعاقد مع أي لاعب. وتعليقا على ذلك قال عبد الإله أكرم رئيس الفريق، إنه لايمكن أن ينتدب اللاعبين دون موافقة المدرب فلورو بينيتو، وتابع قائلا ل«المساء»، « وإضافة إلى ذلك فلا يمكن لي أن أوقع شيكات للتعاقد مع لاعبين جدد وهناك بعض الجمعيات تريد طردي من الفريق، ثم تكون هذه الشيكات غير مؤداة». وزاد: «أنا أحترم جمهور الوداد كثيرا ومكانته كبيرة لدي، وهم يعرفون كيف أنني أسعى بكل السبل لخدمة الوداد، لكني لايمكن أن أعمل في ظل التشويش، كما لم أعد قادرا على صداع الرأس بهذه الطريقة والبلبلة».