حاولت إحدى ضحايا حادث انهيار منزل درب «المعيزي» بالمدينة القديمة، التي تتلقى العلاج بمستشفى مولاي يوسف بالدار البيضاء، الانتحار مساء أول أمس الاثنين عبر إلقاء نفسها من نافذة الغرفة التي كانت توجد بها. وأكد مصدرنا أن زينب القراشلي كانت في وضعية نفسية جد صعبة بعد أن فقدت والدها وشقيقتها في الحادث، مما جعلها تفكر في الانتحار. من جهة أخرى علمت «المساء» من مصدر مطلع أن اللجنة الملكية المكلفة بإحصاء المنازل الآيلة للسقوط بالدار البيضاء حلت أول أمس الاثنين بالمدينة القديمة من أجل بدء عملية الإحصاء. وأكد مصدرنا أن اللجنة تتكون من خبراء ومختصين من المختبر العمومي للتجارب والدراسات، ترافقهم لجان من السكان الذين يملكون معطيات حول المنازل الآيلة للسقوط. وأضاف المصدر ذاته أن خبراء المختبر العمومي للتجارب والدراسات سيشرعون في إجراء خبرة على المنازل التي يعتقد أنها آيلة للسقوط من أجل إخلاء سكانها مخافة تكرار سيناريو حي درب «المعيزي»، وأكد أن الدور التي ستثبت الخبرة بأنها فعلا آيلة للسقوط ستقوم السلطات بإخلائها فورا وترحيل سكانها إلى مشروع سكني في إطار مشروع المحج الملكي.