عقد مكتب الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، نهاية الأسبوع الماضي، اجتماعا تدارس فيه عدة مواضيع تهم قطاع الصحافة، حيث أكد المكتب على مواصلة انخراطه ك»شريك جدي في جميع أوراش إصلاح القطاع المفتوحة، معبرا عن ارتياحه لوتيرتها ولتجاوب الوزارة الوصية مع مطالب المهنيين». كما عبر المكتب، في بلاغ توصلت به «المساء»، عن تلقيه بارتياح إعلان وزير الاتصال، مصطفى الخلفي، عن التزام الحكومة بتقديم مشروع قانون صحافة خال من العقوبات السالبة للحرية، منوها بتشكيل لجنة وطنية لدراسة هذا المشروع، ومعبرا عن «انخراطه التام في هذا الورش الذي نتوخى فيه التوافق على نص قانوني عصري منفتح حام للحرية ومنظم للمهنة وراسم بشكل عادل لحدود المسؤولية». واعتبر المكتب الفيدرالي أن مشروع المجلس الوطني للصحافة «يجسد بالفعل ترجمة أمينة لمنطوق الدستور حول التنظيم الذاتي للمهنة»، معبرا عن التزام الناشرين المغاربة بالانخراط في هذا المجلس «بكل صدق ومسؤولية في إطار واجب المهنة في تنظيم نفسها وإعلاء كلمة الضمير فيها والالتزام بأخلاقياتها...». هذا، وقد تدارس المكتب، خلال الاجتماع، عددا من طلبات الانخراط في الفيدرالية، معبرا عن ترحيبه بالتحاق كل من يومية «المساء» وأسبوعية «أكتيال» وشهرية «زمان» ونصف أسبوعية «المنتخب» بالفيدرالية.