علمت «المساء» من مصادر أمنية بأن مسؤولا رفيع المستوى كان عائدا في ساعة متأخرة من ليلة الأحد 6 ماي المنقضي إلى مدينة الجديدة، من المركب السياحي «مازاغان»، على متن سيارة فاخرة وغير مميزة. وبمجرد وصوله إلى الحاجز الأمني، وجه إليه ضابط الأمن، الذي لم يتعرف عليه، إشارة بالتوقف، وأومأ (الضابط) إلى مساعده بمباشرة إجراءات المراقبة الروتينية، غير أن الأخير ما إن رأى سائق السيارة الفاخرة وغير المميزة حتى وقف مستقيما وأدى تحية الاحترام العسكرية للمسؤول الذي أحس بحرج أمام السيدة التي كانت بمعيته، إثر «إهانته» بإخضاعه لإجراء روتيني. وبعد مضي وقت وجيز على «الحادث» غير المتعمد، اختفى، بقدرة قادر، «الباراج» القانوني الذي تم نصبه منذ سنوات. ووجه المسؤولون الأمنيون اللوم إلى الضابط لكونه أساء التقدير والاحترام للمسؤول «رفيع المستوى».