يخوض المنتخب الوطني الأولمبي السبت بداية من الخامسة إلا ربع مباراته الثانية في دوري تولون الودي، إذ سيواجه منتخب بيلاروسيا المنهزم أمام المنتخب الفرنسي بثلاثة أهداف لواحد في مباراته الأولى. ويراهن المنتخب الأولمبي على تصحيح أخطائه في مباراة المكسيك التي خسرها بأربعة أهداف لثلاثة أول أمس الخميس. وتعاقب على تسجيل أهداف المنتخب المغربي كل من ياسين القاسمي (د28) وزكرياء لبيض ( د43 و80 ض.ج)٬ فيما وقع أهداف المنتخب المكسيكي كل من زهير فضال خطأ في مرمى فريقه (د7) وفابيان ماركو (د34 و58 و84). وأظهرت أطوار المباراة التي أجريت في ثمانين دقيقة بدل تسعين، طبا لقانون البطولة، ضعف خطي دفاع ووسط المنتخب الوطني، إذ افتقد لاعبو الوسط للفاعلية الضرورية (إدريس الفتوحي، عماد نجاح) وكذلك خط الدفاع الذي كان شاردا وخاصة الظهيرين الأيمن والأسر الذين لم يقويا على إيقاف المرتدات السريعة للمنتخب المكسيكي. وتسببت قلة تنافسية حارس مرمى المنتخب الوطني محمد امسيف( لم يلعب الموسم الكروي الحالي سوى ستة مباريات) في تقبل شباك المنتخب الوطني لأربعة أهداف، إذ غاب عن الحارس الفعالية الحاسمة في مربع العمليات. ومقابل سوء أداء مجموعة من لاعبي المنتخب الوطني، أبان زكرياء لبيض لاعب سبورتينغ لشبونة عن مستوى كبير، إذ سجل هدفين وكان وراء الهدف الأول. وفي تعليقه على المباراة أكد مدرب المنتخب الأولمبي حميدو الوركة، أن الهدف من المشاركة في دورة تولون هو التعلم وليس الفوز، مشيرا إلى أن المباراة كانت درسا مهما إذ وقف الطاقم التقني على مجموعة من الأخطاء، كما أن العودة في النتيجة تعد أمرا حسنا بالنسبة للمنتخب الأولمبي. وأقدم الطاقم التقني في مباراة المكسيك على أربع تغييرات، همت تغيير عبد اللطيف نصير بياسين جبور، وعماد نجاح بريان فريقش، وعدنان تيغدويني بيونس مختار وياسين القاسمي بعبد الرزاق حمد الله. وفي موضوع متصل، علمت « المساء « أن المدير العام للمنتخبات الوطنية للشباب الهولندي بيم فيربيك أرغى وأزبد في وجه لاعبي المنتخب بعد هذه النتيجة خاصة في الشوط الأول، بعدما رفض السماح للاعبين بولوج مستودع الملابس مابين الشوطين، واكتفى بالصراخ في وجوههم على مقربة من أرضية الميدان ولم يتقبل فيربيك الأخطاء المرتكبة والأداء الباهت للاعبي المنتخب.