قال جمال السلامي، مدرب الفتح الرباطي لكرة القدم، إن فريقه لم يكن يتوفر مع انطلاق أول نسخة من البطولة «الاحترافية»، على مقومات الفريق القادر على التنافس على لقب البطولة، لكن التحاق مجموعة كبيرة من اللاعبين المميزين بالفريق، كبدر الكشاني وابراهيم البحري وعبد الفتاح بوخريص، ومروان سعدان وآخرين، منح الإضافة للفتح الرباطي، وهو ما سمح للفريق بالانطلاق انطلاقة صحيحة، ترجمت العمل الجيد الذي قامت به مختلف مكونات الفريق. وفي سياق حديثه ل»المساء» عن حصيلة الفتح الرباطي خلال منافسات هذا الموسم، واصل السلامي حديثه قائلا :» لقد كان الشطر الأول من البطولة مميزا، حصلنا خلاله على 34 نقطة، سمحت للفريق بالحفاظ على مكانته بالقسم الوطني الأول باكرا، بالرغم من أنه لم يكن لدينا برنامج محدد ومسطر من أجل الظفر بلقب البطولة. وبالرغم من تفكيرنا في القيام بانتدابات مهمة، خلال مرحلة توقف البطولة مع مرحلة الانتقالات الشتوية، فإن ميزانية المكتب المسير لم تكن لتسمح لنا بجلب لاعبين مميزين داخل البطولة الوطنية». وأوضح السلامي، أن الفتح الرباطي لم يهدر نقاطا كثيرة خلال مرحلة إياب البطولة، ولكن الفرق الأخرى هي التي اشتغلت وحققت نتائج إيجابية، خصوصا الرجاء البيضاوي والمغرب التطواني، مشيرا في الوقت نفسه الوقت، إلى أن فريقه نجح سريعا في العودة للتنافس حول لقب البطولة، بعدما كان قريبا من تضييع المقود، خلال بعض المناسبات القليلة. وختم السلامي حديثه، بالتأكيد على أن فريقه هو من يستحق الفوز بلقب البطولة الوطنية، وهو من سينال اللقب، مشيرا في الوقت نفسه، إلى أنه يحترم فريق المغرب التطواني، ويقدر عاليا جمهوره ومدربه ولاعبيه، الذين يلعبون كرة جميلة وعصرية، مضيفا أن الفريق الذي سيكون جاهزا خلال موعد المباراة من ناحية القتالية والإصرار هو من سينجح في نيل اللقب، ضاربا المثل عن ذلك، بفريق تشيلسي الإنجليزي، الذي قال السلامي إنه كان أضعف الفرق الأربعة من الناحية الفنية، ضمن نصف نهائي، عصبة الأبطال الأوروبية، ونجح في الظفر باللقب، بالقتالية والإصرار واللعب الجماعي، وعدم الاستسلام، وهو الأسلوب الذي سيعتمده الفتح، وسيمنحه فرصة الفوز باللقب.